أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن المونديال الذي تستضيفه البرازيل هو الأفضل في التاريخ، في الوقت الذي هنأ فيه المنتخبات اللاتينية بالمستوى الذي ظهرت فيه خلال البطولة، وأعرب عن دعمه للنجم البرازيلي نيمار الذي تعرض لإصابة في الفقرة القطنية الثالثة أنهت مشواره في البطولة. وقال مادورو في حدث متلفز: «أهنئ أميركا الجنوبية بالفوز الكبير في مونديال البرازيل 2014، أفضل كأس عالم في تاريخ البشرية». وأبرز مادورو الأداء الكبير الذي ظهر فيه منتخبا البرازيل والأرجنتين، اللذان تأهلا لنصف النهائي، إضافة إلى كولومبيا، التي خرجت من البطولة بعد خسارتها أمام البلد المضيف بهدفين لهدف في ربع النهائي. وأوضح «يا له من مثل كبير ضربته كولومبيا في المونديال. تهاني لكل الشعب الكولومبي»، مشبهاً وضع «لوس كافيتيروس» بسابقه في الحكم هوجو شافيز، الذي فشل في محاولة الانقلاب التي قادها قبل 22 عاماً، قبل أن ينجح في الوصول إلى الحكم من خلال صناديق الاقتراع. وأضاف «لابد من أن نقول مثل شافيز هنا في الثكنة قبل 22 عاماً: في الوقت الراهن لم تتمكن كولومبيا، ولكن ستحين مواعيد أخرى». كما هنأ مادورو البرازيل بأدائها في البطولة وباستضافتها الحدث الرياضي الأهم في عالم كرة القدم. وأعرب عن أسفه إزاء الإصابة التي تعرض لها نيمار في الفقرة القطنية الثالثة، إثر تدخل من اللاعب الكولومبي كاميلو زونيجا في ربع نهائي، وقال: «ما حدث لنيمار أمر مؤسف، هذا الشاب الذي يأتي من أحياء وأسر الفقراء بالبرازيل رمز للقوة والتفاؤل وحُب شباب أميركا الجنوبية الذي يتألق في المونديال». وشهدت البطولة إنجازات تاريخية للمنتخبات اللاتينية، إذ تأهل المنتخب الكولومبي، الذي عاد إلى المسابقة بعد غياب استمر 16 عاماً، لربع نهائي المسابقة، للمرة الأولى في التاريخ، ليخرج أمام البرازيل. كما حققت كوستاريكا مفاجأة كبرى بالتأهل لربع نهائي البطولة أيضاً للمرة الأولى في التاريخ، بعد أن تأهلت في صدارة مجموعة الموت، التي ضمت أوروغواي وإيطاليا وإنكلترا، لكنها خرجت بركلات الترجيح أمام المنتخب الهولندي بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.