بلغت ورادات الجزائر من الحبوب (قمح، وشعير، وذرة)، خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، 1.44 بليون دولار، مقابل 1.32 بليون دولار، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة زيادة قدّرها المركز الوطني للإحصاء التابع للجمارك ب9.04 في المائة. وكشفت حصيلة أعلنها المركز، اليوم (الأحد)، أن الكميات المستوردة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، من القمح بنوعيه اللين والصلب، والشعير، والذرة، بلغت 4.86 مليون طن، مقابل 3.77 مليون طن. وقدّرت فاتورة القمح بنوعيه الصلب واللين، خلال الفترة المذكورة 970.6 مليون دولار، مقابل 911.48 مليون دولار، خلال الفترة ذاتها من العام 2013. وتشير الزيادة القوية في واردات القمح إلى المخاوف من تراجع المحاصيل، للعام الثاني على التوالي، بسبب الجفاف. وسجّلت الجزائر إنتاج 49.1 مليون طن، خلال الموسم الفلاحي الماضي، مقارنة ب 5 ملايين طن خلال الموسم 2012، بتراجع قدره 900 ألف طن، بسبب الجفاف الذي ضرب ولايات شرق البلاد، التي تنتج أكبر محصول من الحبوب في الجزائر. وتُعتبر كمية القمح اللين، الأهمّ من إجمالي واردات الحبوب، وبلغت الواردات 2.28 مليون طن، بقيمة 691.8 مليون دولار، مقابل 715.6 ألف طن للقمح الصلب، بقيمة 278.85 مليون دولار، فيما بلغت واردات الذرة 1.56 مليون طن، بقيمة 394.7 مليون دولار، بزيادة 24.5 في المائة. وبلغت ورادات الجزائر من الحبوب إجمالاً 3.16 بليون دولار، مقابل 3.18 بليون دولار، عام 2012. وتُقدّر الاحتياجات السنوية للجزائر من الحبوب، بحوالي 8 ملايين طن، في المتوسط.