اعتبر الرئيس السابق للجنة رؤساء السلطات المحلية لفلسطيني 48، رامز جرايسي، تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، تجاه فلسطينيي 48، والتعامل معهم كجبهة جديدة إلى جانب غزة والضفة، محاولة لتصعيد التوتر في المنطقة، كمهرب من المأزق السياسي الذي يواجهه، منذ تشكيل حكومة الوفاق الفلسطيني. وفيما اعتبر جرايسي المظاهرات التي شهدتها البلدات الفلسطينية، داخل الخط الاخضر، والتعبير عن غضب هذه الشريحة الفلسطينية على جرائم اليمين المتطرف، والمستوطنين، "غضباً مشروعاً"، حمّل حكومة نتانياهو "مسؤولية التصعيد، وقمع الشرطة للجماهير الشعبية"، ودعا الجماهير العربية إلى "اليقظة". وعبّر عن استهجانه لتصرف الشرطة، والأجهزة الأمنية، تجاه المتظاهرين العرب، واستخدام الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، والاعتداءات، والاعتقالات. وحذّر من استمرار سياسة نتانياهو، التي يسعى من خلالها إلى "عدم التقدّم بأي مسار سياسي، من أجل عدم التوصّل إلى تسوية سلمية". وكان نتانياهو استهل جلسة حكومته الأسبوعية، اليوم (الأحد)، بالحديث أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، في آن واحد. وقال: "عملنا الليلة الماضية ضد أهداف كثيرة، تابعة لحماس في قطاع غزة، والهدف وراء جميع أنشطتنا هو إعادة الهدوء والأمان، لجميع المواطنين الإسرائيليين، وسكان الجنوب، خصوصاً. كما عملنا بحزم ضد أعمال "الشغب". أما وزير خارجيته، أفيغدور ليبرمان، فقد خرج بحملة تحريض واسعة على فلسطينيي 48، ووصف المتظاهرين ب"الإرهابيين".