يميز موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أن فيه الحديث الجاد، كما هو الحديث الطريف. فاختراعات «الهاشتاقات» لا تنحصر في القضايا الساخنة. إذ تم وضع «هاشتاق» بعنوان «البيت السعودي» #saudiHouse. يتناول البيت السعودي وخصوصياته ومميزاته. فيقول المغرد تركي الشهري: «من سابع المستحيلات إذا دخلوا عليك في غرفتك يسكرون الباب بعدها»، ويضيف أيضاً: «إذا كنت نايم ومستغرق في النوم يجيك أخوك الصغير يدخل الغرفة ويفتح اللمبات ويسكر المكيف ويقول العبارة الشهيرة: أمي قالت لي». واتفق كثير من المغردين على أن إغلاق المكيف أثناء النوم لإيقاظ الأخ النائم في الغرفة، هي أبرز ما يميز البيت السعودي. سارة العيسى تقول: «الريموت والشاحن أشياء مفقودة دائماً». أما عبدالرحمن الموسى فيرى أن جملة «وانت جاي جب معك صامولي بريال»، هي الكلمة التي لا يخلو منها أي اتصال مسائي. نورة الشايع ترى أن أهم شيء في المنزل «هو حجز كنبة قدام التلفزيون بمكان استراتيجي فهو من أهم بروتوكولات البيت السعودي». وعن أكثر الأسئلة التي تسأل في البيت السعودي هي «وشو الغداء؟»، و «وين أمي؟» بحسب المغردين ضحى ويزيد الشليل. المغردة ديما تقول عما تعانيه البنت السعودية في البيت: «اذا الاخت تأثرت بمشهد وبكت لازم إخوانها يضحكون ولو تمر سنين كل ما عرض المسلسل قالوا تذكرون يوم تصيح عليه فلانة ويضحكون مرة ثانية». هجرس بن مزنة لديه ملاحظاته على البيت السعودي فيقول في بعض تغريداته: «ابوك حالف ما تلعب كورة في البيت عشان قبل ثمان سنوات كاسر لمبة، واختك هي واستشوارها كل يوم تفقع فيش وينقال لها بسم الله عليك»، ويضيف أيضاً: «نبي نفطر بدري عشان نشتهي الغدا» بعدين «نبي نتغدا بدري عشان الواحد يشتهي يتعشى» بعدين «نبي نتعشى بدري عشان نشتهي الفطور» ...الخ». المغرد حبر وورق يقول هناك أربع مشكلات يومية في البيت السعودي هي : «قم هذا مكاني !! وين الريموت ؟! من شرب البيبسي حقي ؟!! جب لي موية على طريقك!».