عندما يتقمص فريد شوقي فن نجيب الريحاني حدث ذلك خلال الحقبة التي كف فيها الفنان الراحل فريد شوقي عن القيام بأدوار المجرمين أو رؤساء العصابات، وقرر أن يجعل لنفسه صورة جديدة. وخلال الحقبة التي كانت فيها نيللي في أوج نجوميتها. يومها، إذ بحث شوقي عن موضوع يلائمه، وجد ضالته في كوميديا مسلية وذات بعد اجتماعي من أعمال الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني، فأخذها مكلفاً حسن الصيفي بتحويلها الى فيلم حمل عنوان «دلع البنات». عرض الفيلم عام 1969، وحقق نجاحاً كبيراً، لا يضاهيه سوى النجاح الذي يحققه هذا الفيلم نفسه حين يعرض بين الحين والآخر على الشاشة الصغيرة... ليشاهد الجمهور، مستمتعاً حكاية البنت الثرية فكرية التي تجبر موظفاً عندها على استقبالها في بيته إذ تتعطل سيارتها وما ينتج من ذلك من مفارقات وتشابك في العلاقات العائلة. * «ايه ار تي أفلام»، 18.15 بتوقيت غرينتش. انتخابات لبنانية على الطريقة التلفزيونية تتزايد حمى المعركة الانتخابية اللبنانية، مع أن ثمة شهرين لا يزالان يفصلاننا عنها. ولكن هكذا هي الحال عادة في لبنان، حيث الانقسام حاد والفرز السياسي ضارب أطنابه. وحيث مقابل جدية المرشحين وقياداتهم، هناك أيضاً من يسخر من هذا كله، معتبراً أن المسألة كلها مثيرة للضحك، ولكن الضحك الذي يسعى الى اصلاح الأمور. من هذا الفريق الثالث فرقة «8 و14 ونحنا» التي تقدم مساء كل ثلثاء مجموعة من الاسكتشات التلفزيونية المميزة، والتي تنهمك هذه الأيام بالمسألة الانتخابية، فتعرض بعض جوانبها، ولكن بطريقتها الخاصة: حيث بين الجد والمزاح، تقول الشوائب... وصولاً الى التعبير عن اشمئزاز الناس من بعض ما يحدث... لعل المرشحين يدركون الأخطاء وما يقوله الناس عنهم. * «المؤسسة اللبنانية للارسال»، بعد نشرة الأخبار المسائية. ... وحوار انتخابي على الطريقة اللبنانية انتخابات لبنانية أيضاً ولكن في شكل أكثر «جدية»، وأقل خفة دم، بالتالي. وهذا البعد الأخير يكون عادة أمراً حتمياً، حيث تحاول قناة تابعة لفريق من فريقي الصراع، استضافة «سياسي» من الفريق المقابل. إذ هكذا يتحول الحوار الى مماحكات ومحاولات لتسجيل نقاط... ولا سيما أمام جمهور منقسم سلفاً، وحاسم موقفه، بحيث لن يؤثر «الحوار» على أي قرار يتخذه. وسيبرز هذا بكل وضوح مساء اليوم، حين تستضيف مقدمة برنامج «الحد الفاصل» على شاشة قناة «أخبار المستقبل» (14 آذار)، مرشح فريق 8 آذار، عن المقعد الأورثوذكسي في دائرة بيروت الأولى اللواء عصام أبو جمرة، محاولة أن تحاوره... وربما أن تقنعه بالانضمام الى فريقها! * «أخبار المستقبل»، 18.00 بتوقيت غرينتش.