كشف منظمو معرض «صنع في كوريا» MIK 2012 أحد المعارض الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنتجات والخدمات والتقنيات الكورية الجنوبية ان المملكة تعد ثاني أكبر سوق لعقود الهندسة والمشتريات والإنشاءات الكورية في العالم، مستحوذةً على 15 في المئة من إجمالي هذه العقود، اضافة الى أنها تعد رابع أكبر شريك تجاري لكوريا، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين من 15.75 بليون ريال في العام 1991 الى 118.1 بليون ريال في العام 2010، في حين وصل الميزان التجاري الى 82.5 بليون ريال لصالح المملكة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أيديال أيديا إيفينتس» (IDEAL IDEA EVENTS) المنظمة للمعرض فيصل الرئيسي ان معرض «صنع في كوريا» الذي يقام خلال الفترة من 21 الى 23 أيار (مايو) المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض انه سيركز بشكل رئيسي على عقود الهندسة والمشتريات والإنشاءات الكورية (EPC)، خصوصاً وان دول مجلس التعاون الخليج العربي تستحوذ على 60 في المئة من إجمالي عقود الهندسة والمشتريات والإنشاءات الكورية في الخارج والبالغة قيمتها 162.3 بليون ريال. ولفت الى دول المجلس تعد حالياً رابع أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، إذ حققت الصادرات والواردات بين الجانبين نمواً بنسبة 11.2 في المئة و13.8 في المئة على التوالي خلال الفترة من 1990 إلى 2010، ومن جانبها تعتبر كوريا الجنوبية سادس أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي. واكد الرئيسي ان تنظيم المعرض يأتي بهدف مواصلة تعزيز النمو القوي في الأنشطة التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا وهذا يعكس التواصل المستمر بين كوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال منتدى التعاون بين كوريا والشرق الأوسط، والتزام الجانبين بتعزيز العلاقات الثنائية بينهما.