أكد وزير الدفاع السوري العماد داود عبد الله راجحة «جاهزية القوات المسلحة الدائمة للدفاع عن حدود الوطن والذود عن حياضه براً وبحراً وجواً»، فيما نفى مصدر عسكري ما تناقلته بعض القنوات «المحرضة» عن إعدام السلطات السورية ل21 ضابطاً من الجيش. وقالت الوكالة السورية الرسمية «سانا» إن القوات الجوية والدفاع الجوي نفذت أول من أمس، بياناً عملياً بالذخيرة الحية شاركت فيه تشكيلات من سلاح الطيران المقاتل وحوامات الدعم الناري وتشكيلات الدفاع الجوي بمختلف أنواعها بهدف اختبار القدرة القتالية لسلاح الطيران ووسائط الدفاع الجوي وجاهزيتهما في التصدي لأي اعتداء يستهدف أرض الوطن وحرمة أجوائه. وأشارت «سانا» إلى «أن التشكيلات المشاركة في البيان أظهرت مستوى عالياً من التنسيق والتعاون في ظروف شبيهة بظروف المعركة الحقيقية حيث أظهر رجال دفاعنا الجوي خبرة متميزة وقدرة نوعية على استثمار السلاح الحديث والمتطور في كشف الأهداف المعادية وملاحقتها والتعامل معها برمايات صاروخية حقيقية وتدميرها». وبعد أن أشارت إلى أن «نسورنا البواسل أبدوا قدرة فائقة على المناورة ومهارة في استخدام السلاح وتوجيه الضربات وإصابة الأهداف المحددة بدقة عالية»، أوضحت أن البيان تضمن عملية إنزال جوي ناجحة لرجال قواتنا الخاصة أظهرت المستوى النوعي في التدريب والقدرة على تنفيذ المهام في مختلف الظروف. كما أشارت «سانا» إلى أن القوات البحرية السورية نفذت مشروعاً عملياتياً تكتيكياً بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية الحقيقية وتمكنت من إصابة الأهداف البحرية المعادية المفترضة بدقة تعكس المستوى العالي للتدريب القتالي والكفاءة التي يتمتع بها رجال بحريتنا في استخدام السلاح البحري الحديث والمتطور وقدرة قواتنا البحرية على ردع أي عدوان وفي مختلف الظروف. وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد فهد جاسم الفريج «جاهزية قواتنا المسلحة بمختلف أنواعها وصنوفها لصد أي اعتداء قد يفكر به أعداء الوطن». في غضون ذلك، نفى مصدر عسكري سوري ما تناقلته بعض القنوات الفضائية «المحرضة» عن إعدام السلطات السورية 21 ضابطاً كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق. ونقلت «سانا» عن المصدر قوله: «إن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً. وإن فبركة مثل هذه الأخبار هو دليل إفلاس يأتي في إطار حملة الافتراء والتضليل الإعلامي التي تشنها هذه القنوات استمراراً لنهج التحريض والتجييش والفتنة الذي دأبت عليه منذ بدء الأحداث في سورية بهدف النيل من وحدة أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة». وذكرت الوكالة السورية أن النقيب طلال حسن العمر من قوات حفظ النظام استشهد أول من أمس متأثراً بإصابته بنيران «مجموعة إرهابية مسلحة» خلال أدائه لواجبه في حماة (وسط سورية). في جانب آخر، قالت «سانا» إن حشوداً غفيرة من المواطنين شاركت في إزاحة الستار عن النصب التذكاري للجندي السوري بارتفاع سبعة أمتار «تقديراً لتضحيات الجيش ودوره في حماية أمن واستقرار الوطن وتصديه للمؤامرة التي تتعرض لها سورية وتأكيداً على تلاحم الشعب معه في مهمته الوطنية». وأعلنت وزارة الكهرباء اختفاء ثمانية مهندسين خبراء من جنسيات مختلفة يعملون في محطة توليد جندر بريف حمص والتحقيقات الأولية ترجح اختطافهم من «مجموعة إرهابية مسلحة».