يُعد قطاع «التأمين» أكبر القطاعات المدرجة في سوق الأسهم السعودية لجهة عدد الشركات المساهمة، إذ يبلغ عدد شركات القطاع 35 شركة مساهمة، تبلغ قيمتها السوقية بحسب إغلاق (الخميس) الماضي 42.8 بليون ريال نسبتها 2.16 في المئة، فيما تبلغ رؤوس أموال شركات قطاع التأمين 10.38 بليون ريال. واستحوذت ثلاث شركات مساهمة من القطاع على 30 في المئة رأسمال القطاع بمعدل 10 في المئة لكل شركة، ويأتي في مقدم الشركات «التعاونية للتأمين» التي تُعد أول شركة تأمين أُدرجت أسهمها في السوق المالية، ويبلغ رأسمالها بليون ريال، ويأتي معها الشركة السعودية لإعادة التأمين (إعادة) التعاونية، وشركة المتوسط والخليج للتأمين، وإعادة التأمين التعاوني (ميد غلف للتأمين)، وفي الجهة المقابلة سجلت خمس شركات أخرى أقل رأسمال في القطاع، وهي الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني (سايكو)، والشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني (وفا للتأمين)، وشركة أياك للتأمين التعاوني (سلامة)، وشركة أيس العربية للتأمين التعاوني (أيس)، وشركة الوطنية للتامين (الوطنية)، ويبلغ رأسمال كل منها 100 مليون ريال. وبتأثير المضاربات على أسهم القطاع، تصدر قطاع التأمين بقية القطاعات المدرجة في السوق المالية السعودية لجهة السيولة المتداولة عن الربع الثاني من العام الحالي، التي بلغت 99.8 بليون ريال نسبتها 15.24 في المئة، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة من القطاع خلال الربع الثاني 2.48 بليون سهم، تشكل 12 في المئة إجمالي الكمية المتداولة، نُفذت من خلال 2.48 مليون صفقة نسبتها 23.2 في المئة. وبالنظر إلى أداء أسهم شركات التأمين خلال الربع الثاني من العام الحالي، نجد تحقيق أسهم 21 شركة ارتفاعاً في أسعارها عند المقارنة بسعر إغلاقها نهاية الربع الأول، وجاء سهم «العالمية» في صدارة أسهم القطاع بزيادة نسبتها 104.38 في المئة للربع الثاني، وارتفاع نسبته 209.25 في المئة عن النصف الأول، لينهي السهم الربع الثاني بسعر 151.24 ريال، بعد تداول 38 مليون سهم، بلغت قيمتها 4.02 بليون ريال، ارتفعت معها القيمة السوقية لأسهم «العالمية» إلى 3.024 بليون ريال في مقابل 200 مليون ريال رأسمال الشركة العالمية للتأمين التعاوني. وحل سهم «الدرع العربي» في المرتبة الثانية لجهة الزيادة في السعر خلال الربع الثاني، بعد ارتفاعه بنسبة 71 في المئة، وصعوده بنسبة 62 في المئة منذ مطلع العام وصولاً إلى 56.94 ريال، جاء ذلك بعد تداول 71 مليون سهم من أسهم الشركة التي يبلغ عدد الأسهم القابلة للتداول فيها 11 مليون سهم، وبلغت قيمة الأسهم المتداولة من الدرع العربي 3.52 بليون ريال، نُفذت من خلال 76.2 ألف صفقة، صعدت معها القيمة السوقية لأسهم «الدرع العربي» إلى 1.138 بليون ريال في مقابل 200 مليون ريال رأسمال شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني. أما سهم «بوبا العربية» فحل في المرتبة الثالثة لجهة الزيادة في السعر خلال الربع الثاني، بعد ارتفاعه بنسبة 47.55 في المئة، وصعوده بنسبة 95.34 في المئة منذ مطلع العام وصولاً إلى 82.63 ريال، يأتي هذا بعد تداول 36.4 مليون سهم من أسهم الشركة التي يبلغ عدد الأسهم القابلة للتداول فيها 21.1 مليون سهم، وبلغت قيمة الأسهم المتداولة من «بوبا العربية» 2.755 بليون ريال، نُفذت من خلال 68.4 ألف صفقة، صعدت معها القيمة السوقية لأسهم «بوبا العربية» إلى 3.3 بليون ريال في مقابل 400 مليون ريال رأسمال شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني. وفي الجهة المقابلة جاء سهم «وفا للتأمين» في صدارة الخاسرين في القطاع، إذ بلغت خسارة السهم خلال الربع الثاني 55.19 في المئة، ارتفعت إلى 56.43 في المئة منذ مطلع العام هبوطاً إلى 35.29 ريال، جاء ذلك بعد تداول 71 مليون سهم من أسهم الشركة التي يبلغ عدد الأسهم القابلة للتداول فيها 6.9 مليون سهم، وبلغت قيمة الأسهم المتداولة من «وفا للتأمين» 5.24 بليون ريال، نُفذت من خلال 174.4 ألف صفقة، تراجعت معها القيمة السوقية لأسهم «وفا للتأمين» إلى 352.9 مليون ريال في مقابل 100 مليون ريال رأسمال الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني.