كشفت وزارة الصحة أن عدد المرضى السعوديين المحالين للعلاج في الخارج خلال عام 2010 بلغ 870 مريضاً، إذ تصدرت المراكز الطبية في الولاياتالمتحدة الأميركية المرتبة الأولى في استقطابهم بنسبة 56 في المئة، تلتها ألمانيا بنسبة 28 في المئة، وبريطانيا بنسبة تسعة في المئة، ومن ثم الصين بنسبة ستة في المئة، وسنغافورة بنسبة واحد في المئة. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أصدرته أمس، أن الأمراض الباطنية كانت أكثر الحالات المحالة بنسبة 28 في المئة، تلاها الأورام السرطانية بنسبة 27 في المئة، مشيرة إلى أن المرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء كان لهم نصيب كبير على رغم صعوبة الحصول على الأعضاء في كثير من دول العالم بصورة قانونية، «تطلب الأمر سعياً دؤوباً من جانب الوزارة لعقد اتفاقات مع المراكز الطبية العالمية التي تقوم بالزراعة بصورة قانونية سليمة.. إذ تم إرسال 47 مريضاً لزراعة الكبد، و29 مريضاً لزراعة النخاع، و26 مريضاً لزراعة الكلى، و19 مريضاً لزراعة القلب والرئة، وخمسة مرضى لزراعة الأمعاء». وذكرت الوزارة أن الوزير الدكتور عبدالله الربيعة زار أخيراً، المرضى السعوديين المنومين في المستشفى الوطني الأميركي، إذ اطمأن على صحتهم وعلى نوعية الخدمات المقدمة لهم، لافتة إلى أنه كان من بين المنومين طفلان سعوديان لديهم عيوب خلقية معقده ويتلقون العلاج. يذكر أن المستشفى الوطني الأميركي للأطفال في واشنطن، والمعترف به دولياً كأحد المراكز الرائدة في مجال الرعاية الصحية للأطفال والبحوث الطبية تأسس في عام 1870، ويقدم خدمات الرعاية السريرية للأطفال وعائلاتهم في جميع أنحاء العالم، إذ يجري أكثر من 500 جراحة للقلب في كل عام بإشراف أبرز جراحي القلب للأطفال. ... وتفند شكوى مواطن: أنفقنا 3 ملايين لعلاج طفليه