ربما مثل الإعلان أمس عن أسماء 700 ألف سعودي تقرر صرف إعانة الباحثين عن عمل لهم (حافز) في 6 محرم المقبل خبراً ساراً لتلك الفئة. لكنه من دون شك خبر سيئ لعشرات الآلاف من الذين قالوا إن «حافز» أسقط أسماءهم، وتنوعت تعليقاتهم وانتقاداتهم على المواقع الإلكترونية. بيد ان المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) إبراهيم آل معيقل قال ل«الحياة» إن «حافز» ليس «ضماناً اجتماعياً». وذكر أن الفلسفة وراءه تنبع من المثل القائل «علمني كيف أصطاد سمكة ولا تعطيني سمكة». وشدد على ان السعودية هي أعلى دول العالم سخاء في إعانة عاطليها. وقال آل معيقل إنه اتضح أن 80 في المئة من المستحقين للإعانة هن إناث في مقابل 20 في المئة هم ذكور. وحذّر من أن كثيرين يخلطون بين برنامجي «حافز» و«جدارة». وقال إن «حافز» سيدفع ثلاثة بلايين ريال شهرياً للمستحقين الذين توقع أن يرتفع عددهم تدريجياً إلى 1.5 مليون نسمة. ولكن كثيرين من الجنسين أبدوا استياء من إسقاط أسمائهم من قائمة مستحقي «حافز». وقالوا إنهم استبعدوا لأسباب غير مقنعة، كاستفادتهم من بعثة دراسية أو مرافقة مبتعث أو الغياب عن المملكة لسبب أو آخر. «حافز» يثير سخطاً واسعاً... ويستبعد عشرات الآلاف من المستوفين للشروط