طهران -»الحياة»، أ ف ب - أيدت إيران قرار سورية الموافقة على إرسال مراقبين إلى أراضيها بطلب من الجامعة العربية، موضحة أنها ترى المبادرة العربية لحل الأزمة «مقبولة». وجاء التأييد الإيراني بعد أن قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد قبيل إعلان دمشق موافقتها على دخول بعثة مراقبين عربية إلى أراضيها، إن تحركات الدول العربية في شأن سورية «تشبه النكتة». وبعد موافقة دمشق على البروتوكول، اعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لقناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية أن «موقف إيران الرسمي حول سورية والمبادرة العربية هو الموافقة والقبول بكل ما يراه بشار الأسد مقبولا». وأضاف أن المبادرة العربية «تشمل نقاطاً كثيرة تبحثها إيران أيضاً» ولو أنها لا تعالج كل المسائل». فيما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن احمدي نجاد قوله إن «بعض الدول في المنطقة تقوم بتحركات تعتبرها إيران أشبه بالنكتة» تجاه سورية. وأضاف إن «بعض دول المنطقة التي لم تجر أية انتخابات في تاريخها، اجتمعت وأصدرت قرارات ضد دولة أخرى قائلة لها: لماذا لا تجرون انتخابات».