تساءل عضو مجلس الشورى عامر اللويحق عن التفاهم والتنسيق بين وزارة المياه والكهرباء، ووزارة الزراعة، وقال، إن كل وزارة تعمل ضمن خططها من دون مراعاة لخطط الوزارة الأخرى. واضاف: «وزارة المياه والكهرباء تعمل على سحب المياه من خلال حفر الآبار ومدّ الأنابيب من مكامن المياه التي تسقي الآلاف من تلك المزارع، ما الحق الضرر بأصحاب الزراعات وجفاف مزارعهم، من دون مراعاة الوزارة لمنع الضرر او التعويض عما حصل في محافظتي «المهد» و«العُلا» بمنطقة المدينةالمنورة». وتساءل: «أليس من الأسهل إيصال المياه المحلاة لمثل هذه المحافظات، وفقاً لما صدر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل 8 سنوات بإدراج مشروع المرحلة الثالثة من مخطط تحلية المياه في ينبع لتغطية حاجات المدينةالمنورة ومحافظاتها». من جهته، أوضح عضو المجلس عبدالوهاب آل مجثّل ان اجابات وزير المياه والكهرباء كانت شفافة وواضحة، ورد على كل الاستفسارات. وأضاف أنه وجه سؤالاً للوزير، ولكن الوقت لم يسعفه للإجابة عليه، وهو عن تعويض المواطنين الذين يعمدون إلى تعبئة منازلهم بصهاريج المياه بشكل كبير وهي مكلفة لهم في المنطقة الجنوبية، ووضع آلية من الوزارة لهذا التعويض.