نيقوسيا - ا ف ب - سيكون ريال مدريد امام فرصة استعادة الصدارة عندما يحل ضيفاً على اشبيلية في مباراة صعبة للغاية اليوم في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الاسباني. وكان النادي الملكي تخلى عن الصدارة بفارق الاهداف لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب بعد ان سقط امامه في عقر داره «سانتياغو برنابيو» 1-3، الا ان بإمكانه ان يستعيد الصدارة في حال تعادله او فوزه على مضيفه الاندلسي في مباراة اليوم كون فريق المدرب جوسيب غوارديولا خاض مباراة هذه المرحلة امام رايو فاليكانو (4-صفر) في 29 الشهر الماضي بسبب مشاركته حاليا في كأس العالم للاندية التي بلغ مباراتها النهائية. ولن تكون مهمة فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو سهلة امام اشبيلية الساعي بدوره الى تناسي خسارته في المرحلة السابقة امام ليفانتي (صفر-1)، على رغم ان الارقام تظهر التفوق الواضح للنادي الملكي على غريمه الاندلسي اذ خرج فائزاً من مبارياته الخمس الاخيرة، اثنتان منها في نصف نهائي مسابقة الكأس، فيما انتهت المواجهة الاخيرة بينهما بفوز كاسح 6-2 على ملعب «رامون سانشيز بيزخوان» بفضل رباعية للبرتغالي كريستيانو رونالدو. وسيدخل ريال الذي استهل الثلثاء حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لمسابقة كأس اسبانيا بشكل جيد من خلال فوزه خارج قواعده وعلى رغم النقص العددي في صفوفه على بونفيرادينا من الدرجة الثالثة 2-صفر بغياب العديد من نجومه، الى مباراة الغد واضعاً نصب عينيه انهاء العام في الصدارة كون المرحلة الثامنة عشرة تقام في السادس من كانون الثاني (يناير) المقبل بسبب عطلة الاعياد. وقد اكد مورينيو ان فريقه «في وضع جيد على رغم الخسارة امام غريمه التقليدي برشلونة»، مضيفاً لن أقايض موقفنا مع اي شخص وبأي شيء في العالم. لقد حققنا افضل نتيجة في دور المجموعات في تاريخ مسابقة دوري ابطال اوروبا بستة انتصارات في ست مباريات. بالنسبة الى الدوري، اذا القيت نظرة الى الاعلى، فأنا لا أرى أحداً. بالعكس، يكفينا التعادل امام اشبيلية يوم السبت كي نكون بمفردنا في الصدارة». وتابع مورينيو «اذا كان العالم بصدد الانهيار، فإن ذلك على كل حال ليس عندنا»، مضيفاً «صحيح اننا لسنا سعداء بعد الخسارة وهذا منطقي في الرياضة، كما ان توازننا أخل بعد هذه الهزيمة. لكنني أؤكد لكم بأنه ليس لدينا اي شعور بالنقص امام برشلونة». واوضح مورينيو ان معنويات اللاعبين عالية باستثناء رونالدو الذي حزن للخسارة، خصوصاً وانه لم يكن محظوظاً كثيراً في الكلاسيكو، وقال مورينيو «اذا كان (رونالدو) مثلي، فإنه لا يسمع صفير الاستهجان. من الطبيعي ان يكون حزيناً عما كان عليه قبل اسبوعين، لكن وضعه ليس كارثياً». واشرك مورينيو مواطنه في مباراة الكأس الى جانب الارجنتيني غونزالو هيغواين والبرازيلي كاكا اضافة الى التركي نوري شاهين ومواطنه حميد التينتوب وخوسيه ماريا كاليخون القادم هذا الموسم من اسبانيول والمدافع الفرنسي رافايل فاران والحارس انتونيو ادان، فيما اراح لاعبين مثل الفرنسي كريم بنزيمة والالماني مسعود اوزيل والحارس ايكر كاسياس وتشابي الونسو والارجنتيني انخيل دي ماريا. وكان هدفا لقاء الثلثاء من نصيب كاليخون ورونالدو الذي رفع رصيده الى 22 هدفاً في 22 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، بينها 17 هدفاً في الدوري. وفي ايطاليا، يسعى ميلان الى مواصلة مسلسلة نتائجه المميزة امام ضيفه سيينا، اذ ان فريق المدرب ماسيميليانو اليغري حقق 7 انتصارات وتعادلين في مبارياته التسع الاخيرة بعد ان استهل الموسم بفوز وحيد من خمس مباريات. وشدد قائد «روسونيري» ماسيمو امبروزيني على ان فريقه يملك الرغبة للذهاب حتى النهاية والفوز باللقب، نافياً ان يكون يوفنتوس اكثر تعطشاً من فريقه للفوز باللقب، مضيفاً «من الصعب دائماً الفوز باللقب ولا يمكنك التفكير انه امر ممكن ان تفوز باللقب من دون منافسين. يقدم يوفنتوس الكثير من اجل البقاء في الصدارة ويجب ان اهنئهم لانهم يستحقون ذلك». ومن جهته، يسعى انتر ميلان الى مواصلة صحوته على حساب مضيفه تشيزينا وذلك بعد ان شق طريقه مجدداً نحو اندية الطليعة بتغلبه على مضيفه جنوى 1-صفر الثلثاء الماضي في مباراة مؤجلة. ويدين فريق المدرب كلاوديو رانييري بفوزه السادس هذا الموسم الى الياباني يوتو ناغاموتو الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد ان وجد ايضاً طريقه الى الشباك السبت الماضي امام فيورنتينا (2-صفر). وفي انكلترا، يأمل تشلسي في مواصلة صحوته في الاسابيع الاخيرة عندما يحل ضيفاً على ويغان المتواضع، ويلعب بلاكبيرن روفرز مع وست بروميتش البيون، وايفرتون مع نوريتش سيتي، وفولهام مع بولتون واندررز، ونيوكاسل يونايتد مع سوانسي سيتي، وولفرهامبتون مع ستوك سيتي، واستون فيلا مع ليفربول، وتوتنهام هوتسبر مع سندرلاند.