أصدرت «قمة عين على الأرض 2011» في ختام أعمالها في أبو ظبي أمس، إعلاناً يؤكد أن «لكل فرد الحق في الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالبيئة والموجودة لدى السلطات العامة»، مطالبة الدول بالعمل على تسهيل الوعي البيئي وتشجيعه لدى الجمهور عبر إتاحة المعلومات على نطاق واسع، بما يتفق مع المبدأ العاشر من «إعلان ريو» حول البيئة والتنمية. وأكدت أن الإعلان سيُقدّم إلى مؤتمر الأممالمتحدة حول التنمية المستدامة الذي سينعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في حزيران (يونيو) 2012. وقّع الإعلان خلال الحفلة الختامية للقمة، كل من الأمين العام ل «هيئة البيئة - أبو ظبي» الرئيسة المشاركة رزان خليفة المبارك ووزير البيئة والمياه الإماراتي راشد أحمد بن فهد، ومدير إدارة الإنذار المبكر والتقويم لدى برنامج الأممالمتحدة للبيئة بيتر غيلروث نيابة عن المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة أخيم شتاينر. وستقدّم مبادرة أبو ظبي العالمية للبيانات البيئية وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة نهاية هذا الأسبوع، الإعلان للاجتماع الثاني لمؤتمر الأممالمتحدة حول التنمية المستدامة، والذي سينعقد في الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت الخليفة: «الإجماع على نص إعلان القمة والحصول على مصادقة وزارة البيئة والمياه الإماراتية وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، يعدّ تأكيداً لكل ما حقّقته القمة خلال الأيام الأربعة الماضية، وسيقدّم مجتمع عين على الأرض هذا الإعلان للاطلاع عليه من قبل مؤتمر ريو 20». وأكد المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة أخيم شتاينر أن «القمة سلطت الضوء على القضايا الأهم والفرص المتاحة لتسريع جهود الإدارة الذكية وتوسيعها للوصول إلى الكم الهائل من البيانات البيئية في العالم»، موضحاً أن «الإعلان يساعد الدول التي ستلتقي في قمة ريو 20 على رسم ملامح المسار نحو تخفيف انبعاثات الكربون وتطوير اقتصاد عالمي صديق للبيئة، يتميز بكفاءة استغلال الموارد ويمكنه تحقيق النمو وتوفير فرص العمل والمساهمة في القضاء على الفقر ودفع جهود التنمية المستدامة».