بدأ مسؤولي البيئة في الدول الإسلامية اجتماعاتهم التحضيرية بمدينة أستانا بجمهورية كازاخستان تمهيدا لانطلاق فعاليات المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء البيئة بالدول الإسلامية غداً الذي تترأسه المملكة بمشاركة وزراء البيئة في 57 دولة إسلامية - أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي-، وممثلين عن جامعة الدول العربية، ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية - مكتب شمال إفريقيا، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة-المكتب الإقليمي لغرب آسيا، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والبنك الإسلامي للتنمية، والمرفق العالمي للحد من الكوارث، ومنظمة الفاو، والاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث. وتعقد فعاليات المؤتمر خلال الفترة من 26 و27 /6/1433ه ، ويناقش عدداً من القضايا المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومناقشة مشروع الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة في إطار مشاركة العالم الإسلامي في سياق ما ستناوله مؤتمر الأممالمتحدة حول التنمية المستدامة ( ريو + 20) المقرر عقده في ري ودي جانيرو بالبرازيل في الفترة من 20 إلى 22 يونيو المقبل. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لوزراء البيئة بالدول الإسلامية ورئيس المؤتمر أنه من المقرر أن يناقش وزراء البيئة التقدم والإنجازات التي حققتها الدول الأعضاء في القضايا البيئية الرئيسية ذات العلاقة بالتنمية المستدامة منذ الدورة الأخيرة لمؤتمر القمة العالمي حول التنمية المستدامة ( جوهانسبرج ، جنوب أفريقيا 2002)، وكذلك مناقشة تقرير عن جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - الإيسيسكو - في مجال تحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي خلال العشر سنوات الماضية في إطار إعلان تونس حول تعزيز التنمية المستدامة في العالم الإسلامي في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، والإطار العام للتنمية المستدامة في العالم الإسلامي الصادرين عن المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء البيئة الذي عقد في تونس أكتوبر 2010. // انتهى //