تواصل المملكة العربية السعودية تقديم مساعدات للدول العربية والإسلامية والصديقة لمساعدتها في مقاومة الكوارث الطبيعية، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ قدمت المملكة أمس مساعدات مادية وعينية بقيمة 4.5 مليون ريال دعماً لجهود مكافحة الملاريا في اليمن. وسلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي الحمدان، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وكيل وزارة الصحة اليمنية الدكتور غازي إسماعيل، شيكاً بمبلغ مليونى ريال سعودي دعماً نقدياً لبرنامج مكافحة الملاريا، إضافة إلى شحنة من المعدات والمستلزمات والتجهيزات التي تستخدم في عملية المكافحة بقيمة 2.5 مليون ريال، إلى جانب 500 جهاز للكشف عن «أنفلونزا الخنازير»، في حضور وفد من المملكة العربية السعودية برئاسة المدير العام لإدارة التعاون الإنمائي الدولي في وزارة المالية صالح بن محمد الرشيد، ومدير الملاريا في وزارة الصحة الدكتور محمد بن حسن الزهراني. وعقب التوقيع على محضر تسلم المساعدات ألقى وكيل وزارة الصحة اليمنية كلمة ثمن فيها دعم المملكة المستمر والمتواصل لقطاع الصحة في اليمن، ولا سيما في مجال مكافحة الملاريا في المناطق الحدودية، معرباً عن شكر اليمن وامتنانه حكومةً وشعباً للمملكة على هذه المساعدات التي تسهم في الحد من تداعيات الأمراض الوبائية كالملاريا، منوهاً بالاستجابة السريعة للمملكة لمناشدة اليمن بإرسال عدد من الأجهزة الخاصة بالكشف عن «أنفلونزا الخنازير». من جانبه، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، أن هذه المساعدات - التي تأتى بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين - تندرج في إطار المساعدات الأخوية التي تقدمها المملكة دعما لمكافحة الملاريا في اليمن. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف تلك المعاناة من الملاريا وتحقق الأهداف الصحية المرجوة. يذكر أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت قدمت مساعدات عينية لجيبوتي تتمثل في 200 طن من التمور. وسلم السفير السعودي لدى جيبوتي عبدالعزيز بن محمد العيفان التمور إلى حكومة جيبوتي ممثلة في مديرة الدائرة العربية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي فيروز أحمد حسين، والسكرتير التنفيذي للمكتب الوطني لإغاثة اللاجئين والمتضررين حسن عمر برهان.