استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بمكتبه في الديوان الملكي أمس الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن، ورئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن حميد يرافقهم عدد من موظفي الهيئة والمجلس الذين قدموا للسلام عليه. وفي بداية اللقاء استعرض الشيخ الحميّن مع ولي العهد الدراسة العامة لمشروع تطوير جهود الرئاسة في التعامل مع السلوكيات الدخيلة على الشباب، كما استمع ولي العهد لشرح عن الكراسي البحثية الخاصة بالرئاسة، واستراتيجية الهيئة لتعزيز الأمن الفكري. بعد ذلك تسلّم الأمير نايف بن عبدالعزيز نسخة من مشروع تطوير الرئاسة في التعامل مع السلوكيات الدخيلة على الشباب، كما تسلم التقرير الإحصائي للرئاسة، ومشروع الرئاسة الإعلامي بشعار «قيمنا». وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «لقد تشرفنا اليوم بعرض برامج الرئاسة التطويرية على الأمير نايف بن عبدالعزيز، واستمعنا لتوجيهاته بالتأكيد على أداء رجال الهيئة لأعمالهم وفق الأنظمة والتعليمات، والتقيد بالحكمة والرفق واللين، ومراعاة حقوق من يتم التعامل معهم، ويحقق المصلحة في جو تسوده المحبة وإرادة الخير للناس. وأوضح الحمين أن هذه التوجيهات ستكون منهاجاً للعمل بمقتضاها، والأخذ بها لتطبيق هذه الشعيرة وفق منهج معتدل»، مشيراً إلى أن الرئاسة ستقوم بتوجيه جميع قطاعاتها للعمل بموجب هذه التوجيهات، وفي الختام تسلّم الأمير نايف هدية تذكارية من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما استقبل ولي العهد أمس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد وعدداً من كبار المسؤولين في المجلس، وفي بداية الاستقبال استعرض الشيخ بن حميد إنجازات المجلس خلال العام الماضي، مبرزاً جهود المجلس لتحقيق بيئة ناجحة للعمل القضائي، ومسلطاً الضوء على تطبيق الخطط الإجرائية وإصدار اللوائح والقواعد المنظمة للعمل القضائي، وأثنى الأمير نايف بن عبدالعزيز على الجهود المباركة التي يبذلها المجلس وأعضاؤه ومنسوبوه في هذا المجال، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.