انطلقت مساء أمس، أعمال معرض الرياض الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري 2011، وذلك في مركز الرياض للمعارض، وافتتحه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتستمر ثلاثة أيام، وتنظمه شركة المعارض الوطنية بالتعاون مع شركة إنفورما المملكة العربية السعودية. وأكد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان، في كلمة خلال افتتاح قمة الرياض العقارية التي أقيمت على هامش المعرض، أن القطاع العقاري استطاع أن يسهم بدور كبير في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، ووصلت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 9,5 في المئة، ويعمل به حالياً أكثر من 38 ألف منشأة، منها 93 في المئة منشآت صغيرة، ويوظف القطاع العقاري قرابة 15 في المئة من إجمالي القوى العاملة. وأضاف: «من المتوقع أن يصبح القطاع العقاري من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار، إذ قدرت خطة التنمية التاسعة نمو النشاط العقاري بمعدل سنوي قدره 7 في المئة حتى العام 2014، وتؤكد المؤشرات ان حجم الاستثمار في القطاع العقاري سيتجاوز 82 بليون ريال خلال السنوات المقبلة، وهناك توقعات بأن تصل الأموال المستثمرة في بناء العقارات الجديدة حتى عام 2020 إلى 484 بليون ريال. من جهته، أوضح المدير العام لشركة المعارض الوطنية حسين الحارثي، أن السوق العقارية تتمتع بازدهار كبير، ويوجد طلب متزايد على القروض السكنية وتمويل المنازل، مشيراً إلى ان هناك توقعات بإنشاء هيئة خاصة للإشراف على القطاع العقاري في المملكة، وسيكون من شأنها أن تضع مشاريع القوانين التي تحكم حركة القطاع، وهو ما سيكون له أثر إيجابي مضاعف على السوق العقارية.