أكدت الفنانة الأردنية ديانا كرزون أن علاقة الفنان بالشاعر اختلفت تماماً عن السابق، إذ كان هناك تواصل مستمر بينهما إلى أن ينتهيا من إنجاز الأغنية، مشيرةً إلى أن الفنانين في الوقت الحالي يتعاملون مع الملحنين مباشرة، كونه يتكفل بشراء الكلمات وتلحينها. وأضافت ل«الحياة»: «أسمع كثيراً للشاعر السوري نزار قباني، لأننا تربينا على أشعاره، وأعتبر نفسي من عشاقه»، لافتةً إلى أنها تسمع أيضاً للأمير عبدالرحمن بن مساعد، والأمير نواف بن فيصل «أسير الشوق»، وحامد زيد. وذكرت أنها تتابع الأمسيات الشعرية سواءً من خلال التلفزيون أو في السيارة، «لكن انشغالاتي تحول دون متابعتها باستمرار»، مشيرةً إلى أنها لم تتلقَ أي دعوة لأمسية شعرية، إذ إنها في حال تلقيها الدعوة لن ترفضها. وتابعت: «لو كنت شاعرة لكتبت عن الوطن، لأنه الأساس لكل شخص، والحب، وهذان الموضوعان متلاصقان ببعض، كون الثاني يتفرع عن الأول»، لافتةً إلى أنه لا يوجد شاعر يكتب قصيدةً لا يحس بها، فالشعر يكون بإحساس صادق، ويعبر عمّا في داخل الشاعر. وأكدت أن الشاعر عندما يكتب قصيدته تكون له طقوس معينة وزمن محدد، «عموماً الشعراء أشخاص راقون إلى أبعد حد». وقالت: «هناك شعراء يعشقون قصائدهم التي كتبوها، وقد تطلع معهم جمل موسيقية، ما يدل على الإحساس الكبير لديهم، وكذلك يعشقون الصوت الذي سيشدوا بأشعارهم، وفي بعض الأحيان يعدلون في لحن الأغنية». وذكرت أنها في الوقت الحالي تسمع أشعاراً وألحاناً لاختيارها في ألبومها المقبل، «لكن الأوضاع السياسية في دول عربية أجلت أعمالها الفنية حالياً».