أكد الشاعر الغنائي عاصم الشافي أن حال الأغنية الخليجية وصل إلى درجة الملل في فترات سابقة إلا أنه تغير حاليا، مشيرا إلى أن كثيرا من الفنانين يركزون على ملحنين محددين دون غيرهم: «وضع الأغنية كان في الفترة الماضية مملا ومكررا في طريقة الأداء والألحان، وللأسف أن أكثر المطربين يركزون على ملحنين محددين وإذا نجحوا معهم في أغنية معينة وحتى ولو مصادفة استمروا معهم وتجد الألحان هي نفسها تتكرر دون أن يبحثوا عن جديد في ألحانهم أو قصائدهم بمعنى لا يحرصون كثيرا على التجديد في الكلمة واللحن إلا أن واقع الأغنية مع نهاية العام الماضي 2010 وبداية العام الجاري بدا في العودة من جديد لتصدر القائمة وذلك لم يأت من عبث بل بوجود ملحنين وفنانين حرصوا على العودة لتجديد الأغنية وتقديم شيء مميز وجديد منهم الملحن سهم الذي ساهم بشكل كبير في إنقاذ وتطوير الأغنية الخليجية بشكل واضح ولافت، إضافة إلى بعض الملحنين الآخرين، ولكنني أتمنى أن تظهر أسماء جديدة في مجال التلحين حتى نسمع أغاني خليجية متألقة، وسيكون هذا العام عام الأغنية الخليجية التي ستبقى راسخة في الأذهان مثل الأماكن لمحمد عبده وغيرها من الأغاني الجميلة»، وبسؤاله عن الأسباب التي أدت إلى تراجع الأغنية الخليجية في أوقات سابقة: «أرى أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى الواسطة والمجاملات ولعودتها لابد أن نضع المجاملات جانبا، ونفكر فيما نقدمه من أعمال ترتقي إلى ذائقة المستمع الخليجي والعربي، وأن يتم البحث عن الكلمة واللحن الجميل بغض النظر عن الاسم حتى نخرج من الروتين المكرر، والمستمع الخليجي أصبح مدركا وواعيا للأغنية التي يسمعها، فعند سماعها يعرف مباشرة من لحنها ومن كتب كلماتها وذلك للتكرار الكبير فيها». يذكر أنا الشاعر عاصم الشافي سبق «أن تعاون مع عدد من نجوم الأغنية الذين سبق أن تعاونت معهم في السابق وتربطني بهم علاقة قوية جدا وهم الفنانة نوال والفنان تركي ومحمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وسعد الفهد وطلال سلامة ورباب وأروى وثامر التركي».