تسعى الكويت وقطر الى إنهاء الهيمنة التقليدية المصرية على منافسات الرماية في دورات الألعاب العربية، وذلك في النسخة الثانية عشرة التي تفتتح اليوم الجمعة في الدوحة. تبدأ منافسات الرماية اليوم (السبت) وتستمر حتى اليوم الختامي للدورة في الثالث والعشرين من الشهر الحالي في مجمع لوسيل للرماية. يواجه رماة مصر منافسة قوية هذا المرة للدفاع عن 8 ميداليات حازوا عليها في الدورة السابقة على ارضهم عام 2007، لأن عدداً من رماة الكويت وقطر حققوا العديد من الانجازات في الاعوام السابقة وتقدموا بشكل ملحوظ في التصنيف العالمي للعبة. فالكويتي عبدالله الراشدي يحتل المركز الخامس دولياً، وسيكون بالتالي الاعلى تصنيفاً في الدورة، وينافس بقوة على ذهبيتي الفردي والفرق، خصوصاً انه شارك مرتين في دورة الالعاب الاولمبية، في اتلانتا 1996 وبكين 2008. الرامي الكويتي الاخر خالد المحداف المصنف في المركز التاسع والعشرين دولياً، يأمل بدوره في استعادة الميدالية الذهبية التي احرزها في الدورة العربية عام 2004، بعد ان انتزعها منه المصريون في النسخة السابقة. ولطالما حققت الرماية الكويتية نتائج عالمية لافتة وهي تشارك في الدورة العربية ب32 رامياً ورامية. وفضلا عن المنافسة القوية بين رماة الكويت ومصر وقطر، فإن السعودية والامارات تملك حظوظاً جيدة في هذه الرياضة بوجود السعودي سعيد المطيري، والاماراتيين سيف الشامسي صاحب ذهبية الحفرة المزدوجة في البطولة العربية الاخيرة التي اقيمت في طنجة المغربية، ومحمد حسن صاحب برونزية السكيت. لدى السيدات، تنافس القطرية سعاد وليد الخاطر في (مسدس 25 مم) ودينا خميس الطبيشي (السكيت) على الميداليات، بجانب الكويتية مريم أرزوقي التي تشارك في منافسات البندقية 50 متراً والبندقية 10 امتار، وهي مصنفة في المركز التاسع والاربعين عالمياً. وهناك ايضاً العمانية سنان الناصري وهي تدافع عن ذهبيتيه في 2007، فضلاً عن الإماراتية شمة المهيري في منافسات المسدس عن 250 متراً.