باريس، بروكسيل، واشنطن - أ ف ب - أعرب وزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر أمس في باريس عن ثقته بأن أوروبا ستتجاوز أزمة ديونها، معتبراً أن ذلك مهم للولايات المتحدة والعالم ومتجنباً إبداء أي استعداد أميركي لمد يد العون. وأوضح غايتنر بعد اجتماعه مع وزير المال الفرنسي فرنسوا باروان أنه يأمل في إقامة حاجز متين لمنع انتشار الأزمة في منطقة اليورو، وهو ما أكده باروان أيضاً، الذي شدّد على أهمية تسريع بدء عمل صندوق الإنقاذ الدائم في منطقة اليورو، مشيراً إلى إمكان تقديمه سنة إلى عام 2012. ويزور غايتنر مدناً أوروبية. وقررت المفوضية الاوروبية خفض مساعداتها بدءاً من 2014 الى 19 بلداً ناشئاً بينها الصين والهند والبرازيل، حسبما صرح مفوض التنمية في الاتحاد الاوروبي اندريس بيبالغز، الذي قال ان القرار اتخذ لإحداث «تحول في علاقاتنا مع البلدان الناشئة ولتركيز المساعدات على البلدان الأشد فقراً» في الفترة من 2014 و2020. وجاء القرار في إطار تعديلات واسعة على الإنفاق الخارجي للاتحاد الاوروبي الذي يجري تعديلات على خطة موازنته على المدى الطويل لتتكيف مع الظروف المالية الاصعب وتصاعد قوة البلدان الناشئة على الصعيد الاقتصادي الدولي. يذكر ان الاتحاد الاوروبي يُعد اكبر جهة مانحة، إذ يقدم نصف المساعدات الممنوحة في العالم.