دبي، زيوريخ، واشنطن، نيويورك، مونتريال - رويترز، أ ف ب - أعلن «بنك أوف أميركا» أنه طرح للبيع لأسباب اقتصادية، ثلاثاً من طائراته الخاصة ومروحية ورثها من «ميريل لينش» بعد شرائه الشركة. ولم يحدد عدد الطائرات التي سيحتفظ بها. وأفادت شبكة «سي ان بي سي» للأخبار المالية بأن اسطول المصرف يتألف من ثماني طائرات يراوح سعر كل واحدة منها بين 45 و50 مليون دولار، فيما تبلغ كلفة ساعة التحليق 10 آلاف دولار. وكان المصرف المنافس «سيتي غروب» اضطر أواخر كانون الثاني (يناير)، الى التراجع عن تسلم طائرة جديدة بسبب الاحتجاج على هذه النفقات بعد حصوله على 45 بليون دولار من الأموال العامة والضرورية لإنقاذ المجموعة. وحصل «بنك أوف أميركا» على المبلغ ذاته. وأكدت شبكة «سي ان بي سي» للأخبار المالية ان المصرف يعرض للبيع ايضاً واحدة من الشقتين اللتين يملكهما في نيويورك. وهبط سهم المصرف، وهو الأكبر في الولاياتالمتحدة، الى ما دون خمسة دولارات أول من أمس للمرة الأولى منذ 1990، وسط تكهنات بأن الخسائر الكبيرة لشركة «ميريل لينش» التي اشتراها في الفترة الأخيرة قد تدفع الحكومة للسيطرة عليه. وبلغ حجم اصول «بنك أوف أميركا» و«ميريل لينش» في نهاية 2008 نحو 2.49 تريليون دولار. وسجل المصرف الشهر الماضي أول خسائر ربع سنوية في 17 سنة، وأفاد بأن خسائر «ميريل لينش» التي بلغت 15.31 بليون دولار كانت أسوأ بكثير من المتوقع. وفي سويسرا، شطبت شركة «سويس ري»، ثاني أكبر شركة لإعادة التأمين في العالم، أصولاً عالية الأخطار بلغت قيمتها ستة بلايين فرنك سويسري (5.22 بليون دولار)، ولفتت إلى ان وارن بافت استثمر ثلاثة بلايين فرنك سويسري في الشركة بعد ان انخفضت حقوق المساهمين الى مستويات غير مريحة. وأعلنت عن خسائر صافية عام 2008 بلغت نحو بليون فرنك وأنها قد تتخلى عن نشاطاتها في أسواق المال. وأعلنت شركة «زوريخ فاينانشال سرفيسيز»، وهي شركة تأمين أخرى انخفاضاً نسبته 23 في المئة في أرباح التشغيل عام 2008، وفاق ما كان متوقعاً وخفضت أرباحها الموزعة وأعلنت مزيداً من إجراءات خفض الأكلاف. وسعت «سويس ري» لزيادة رأس مالها بعد ان أكدت ان حقوق المساهمين في نهاية عام 2008 قدرت بما بين 19 و20 بليون فرنك وهو مستوى أقل من المطلوب لتحتفظ بتصنيفها. ولم يكن اعلانها متوقعاً وجاء بعد ضغوط على أسهمها في الأسابيع الأخيرة وسط قلق المستثمرين من شطب أصول والحاجة إلى مزيد من السيولة. ويُتوقع ان تعلن الشركة نتائج اعمالها الكاملة عن عام 2008 في 19 من الشهر الجاري. وأعلنت شركة «هدسون باي» الكندية، الشبكة الأولى للمتاجر الكبرى في كندا وأقدم المؤسسات في أميركا الشمالية، عن صرف الف موظف اي خمسة في المئة من اليد العاملة لديها، معربة عن الأمل في تحسين قدرتها التنافسية. وأوضحت الشركة في بيان ان هذا الإلغاء للوظائف يندرج في اطار خطة اعادة تنظيم ترمي الى «اعادة توجيه» نشاطات المجموعة في أميركا الشمالية والتي ستتيح توفير 150 مليون دولار كندي (121.7 مليون دولار) في 2009. واندمجت شركة «هدسون باي» في تموز (يوليو) 2008 مع شركة «لورد اند تايلور»، احدى اقدم مجموعات التوزيع في الولاياتالمتحدة، فنشأت «مجموعة شركة هدسون باي التجارية» التي يُقدر رقم اعمالها السنوي بأكثر من ثمانية بلايين دولار. وأعلن «بنك المشرق» في دبي أنه استغنى عن أربعة في المئة من موظفيه بسبب التحديات الاقتصادية الجديدة. ولفت في بيان إلى ان اختيار الموظفين الذين سُرحوا جرى اما بناء على ان مهمات عملهم لم تعد مطلوبة، أو نتيجة لتقويم الأداء. ولم يحدد المصرف عدد الموظفين الذين فقدوا وظائفهم.