قال سفير الولاياتالمتحدة لدى السعودية جيمس سميث إن تركيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تنمية الاقتصاد السعودي وتنويعه يمثل دليلاً على تجاوب الحكومة السعودية مع القضايا التي تواجه مواطنيها، كفرص العمل والإسكان وتطوير المجتمع المدني. وأكد سميث – في اتلانتا عاصمة ولاية جورجيا – أن السعودية «مستقرة ويستمر اقتصادها في النمو في خضم الاضطرابات والأزمات التي أثرت في بلدان أخرى في المنطقة». وأكد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تركز على تنمية وتنويع الاقتصاد السعودي، وهو دليل على الإسهام بصورة كبيرة في استقرار البلاد. وقال سميث في لقاء بمناسبة افتتاح ملتقى الأعمال الأميركي السعودي لفرص الأعمال الذي انعقد في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا أول من أمس «إن الحكومة السعودية أظهرت رغبة واستعداداً لكي تكون مستجيبة بخصوص الكثير من القضايا الرئيسية التي تواجه أبناء بلادها مثل فرص العمل، والإسكان، ومكافحة الفساد، وتطوير المجتمع المدني، والجهاز الأمني، وغيرها من القضايا». ووصف السفير الأميركي العلاقة الأميركية السعودية بأنها «متينة وحققت نجاحات عديدة في حقول التجارة والأعمال والتعليم والطب»، مضيفاً: «وجدنا أن السعوديين هم من بين أكثر الناس مودة وضيافة وكرماً على وجه الأرض». وأضاف السفير سميث: «لقد أظهرت الحكومة السعودية تحت قيادة الملك عبدالله رغبة واستعداداً لكي تكون مستجيبة بخصوص الكثير من القضايا الرئيسية التي تواجه السعوديين: فرص العمل والإسكان ومكافحة الفساد وتطوير المجتمع المدني والجهاز الأمني وغيرها». وتابع: «إن المملكة العربية السعودية مستقرة ويستمر اقتصادها في النمو في خضم الاضطرابات والأزمات التي أثرت على بلدان أخرى في المنطقة، وكأي مكان آخر في المنطقة، فإن جيل الشباب سيكون أكبر رابح أو خاسر مما يحدث، وعليكم أن تعرفوا أن المملكة حققت تقدماً ملحوظاً في جميع المجالات، وكونوا مطمئنين بأن العلاقة الأميركية السعودية متينة».