رصد التقرير من خلال بحث ودراسة أجراها على أكثر من 3600 مشروع حلل منها كعينة 2262 مشروعاً، أن قطاع البلديات يستحوذ على العدد الأكبر من مشاريع المنطقة بنسبة 39 في المئة ب 880 مشروعاً، يليه قطاع التعليم ب 469 مشروعاً وبنسبة 21 في المئة، وقطاع الشؤون العامة 238 مشروعاً وبنسبة 11 في المئة، والقطاع الصحي 233 مشروعاً وبنسبة 10 في المئة، وقطاع التعليم العالي ب 217 مشروعاً وبنسبة 10 في المئة، وقطاع البنية التحتية ب 114 مشروعاً وبنسبة خمسة في المئة، وقطاع النقل ب 60 مشروعاً وبنسبة ثلاثة في المئة، والقطاع الاقتصادي ب 44 مشروعاً وبنسبة اثنين في المئة. وسجل التقرير أن نسبة التعثر في إجمالي المشاريع بلغت 13 في المئة وتقدر كلفتها بنحو 44 بليون ريال، أما المشاريع المتوقفة فبلغت نسبتها خمسة في المئة من الإجمالي وبقيمة 600 مليون ريال، فيما بلغت المشاريع المتعثرة والمتوقفة 319 مشروعاً، وتتمثل في مشاريع القطاع الصحي يليه قطاع التعليم وإن كان الأول حقق أعلى نسبة من المشاريع المنجزة. وفي السياق ذاته، توصل فريق العمل عبر 48 ورشة عمل حول عوامل تعثر المشاريع في المنطقة، في مقدمها ضعف أداء المقاولين، وإسناد بعض المشاريع لمقاولين من الباطن أقل كفاءة فنياً ومالياً، عدم الإعداد الجيد للمواصفات والشروط الفنية لبعض المشاريع قبل طرحها للمنافسة، ونقص الكوادر والكفاءات الفنية المشرفة على التنفيذ، وتأخر توفير الأراضي المناسبة للمشاريع، وعزوف الكفاءات الفنية والإدارية عن العمل في القطاع الحكومي لتدني الرواتب والحوافز. وأكد فريق العمل أن التقرير يقدم صورة واقعية وواضحة لغالبية المشاريع المعتمدة في منطقة مكةالمكرمة، حسب الجهات التي تعاونت في توفير المعلومات، معتبراً أنه خطوة أولى نحو الشفافية والتقييم، فضلاً عن تحقيق روح العمل الجماعي وتصحيح المسار في التنفيذ.