كشف مدير إدارة تخطيط النقل في مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبدالرحمن الشعلان عن الانتهاء من التصاميم التنفيذية لمشروعي القطار الكهربائي وشبكة النقل بالحافلات. وأضاف خلال الجلسة الثالثة للمجلس البلدي لمدينة الرياض، أول من أمس، أن الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الرياض تعتمد على تحليل نظم النقل في المدينة، وتحديد محاور النقل العام والوسائط المناسبة لكل محور والتكاليف التقديرية، لافتاً إلى أن الخطة تركز على مشروعين متلازمين لحل أزمة النقل في العاصمة هما شبكة النقل بالحافلات ومشروع القطار الكهربائي. وقدم الشعلان عرضاً اشتمل على المخطط الاستراتيجي للنقل، الذي يهدف إلى الإيفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة بشكل آمن ويسير، ورفع كفاءة نظام النقل بتطبيق برامج الإدارة المرورية الحديثة. وطالب المدير العام للدراسات والتصاميم في أمانة منطقة الرياض المهندس سويلم السويلم بدعم المجلس البلدي لمدينة الرياض لمشروع النقل أمام الجهات المختصة، لرصد الاعتمادات المالية اللازمة له. وشدد المجلس على أهمية مشروع النقل العام وحيويته للمدينة في ظل التطور العمراني والسكاني، وأبدى استعداده لدعم المشروع أمام الجهات الرسمية المختصة. واستعرض الأمين العام للمجلس عبدالله البابطين إحصاءات عن أمانة منطقة الرياض، أكد فيها أن نمو اعتمادات الموازنة لا يواكب نمو السكان، إذ أن عدد الموظفين ثابت خلال ال32 عاماً الماضية، بينما تضاعف عدد السكان أكثر من ستة أضعاف. وأوضح البابطين أن اللجنة التنفيذية ستتابع أعمال اللجان وأمانة المجلس، وتدرس ما يحال إليها من اللجان المختلفة، وتحرص على متابعة تنفيذ القرارات، فضلاًً عن مراجعتها للقرارات الصادرة عن المجلس البلدي في دورته الأولى، للعمل على استكمال إجراءات ما لم يستكمل منها. وذكر أن المجلس يعقد جلساته أسبوعياًً خلال الشهرين المقبلين ليقف على القضايا والمسائل المتعلقة باختصاصه في الشأن البلدي بمدينة الرياض، على أن يكمل استعراض العروض المرئية التي يقدمها مديرو الإدارات في أمانة منطقة الرياض تباعاًً، والتي تشتمل على نشاطات أجهزة الأمانة المختلفة، وهياكلها التنظيمية، وبرامجها ومعوقات العمل، ومقترحات تطوير أدائها. يذكر أن المجلس البلدي في دورته الأولى نظم ورشة عمل لمحور النقل العام، شاركت فيها كل الجهات ذات العلاقة، وحضرها عددٌ من الخبراء المتخصصين في مجال التخطيط والنقل.