استعرض محافظ حفر الباطن عبد المحسن العطيشان، خطط إدارة الدفاع المدني، وإمكاناتها البشرية والآلية، لمباشرة حوادث الأمطار والسيول. واستمع خلال زيارة قام بها أمس، إلى مقر الإدارة، إلى شرح عن آلية عمل معدات الدفاع المدني. وشهدت حفر الباطن في مواسم سابقة أمطاراً وسيولاً، أغرقت بعض أحيائها، لوقوع المدينة في ملتقى واديين، هما الباطن وفليج. وترأس العطيشان، أمس اجتماعاً للجنة الفرعية للدفاع المدني، حضره مدير الشرطة العقيد ضيف الله العتيبي، ومدير إدارة الدفاع المدني العقيد أحمد الغيث، وضباط الإدارة، ومديرو الإدارات، وقادة فروع القطاعات الحكومية في المحافظة. وقدم أمين سر اللجنة المقدم يوسف الحجيلان، شرحًا عن خطة مواجهة أخطار الأمطار والسيول، ومهام الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ هذه الخطة. وأوضح الغيث، أن زيارة المحافظ للإدارة «تُجسد اهتمامه بالوقوف ميدانياً، على مدى جاهزية إدارة الدفاع المدني، وجميع الجهات الحكومية المعنية بمساندة أعمال الدفاع المدني، في مواجهة مخاطر الأمطار والسيول، ومدى استعدادها للقيام بواجبها في حماية الأرواح والممتلكات». وأشار إلى أن اللجنة الفرعية للدفاع المدني، «ناقشت استعدادات الجهات الحكومية المعنية بمساندة أعمال الدفاع المدني، بمواجهة أخطار الأمطار والسيول، ومدى جاهزيتها، بشرياً وآلياً للقيام في المهام المناطة فيها، في حال هطول أمطار غزيرة تتسبب في حدوث سيول». مركز «ألفة» إلى ذلك، استقبل محافظ حفر الباطن، أمس، وفد مركز التنمية الأسرية (ألفة)، يرافقهم رئيس لجنة التكافل الأسرية في إمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري. وتكون الوفد من مدير المركز رافع العنزي، والمستشار الأسري عبدالله المطيري، ومدير قسم البرامج حامد العنزي. وشدد العطيشان، على الدور «المهم» الذي يلعبه المركز، كونه «يستهدف لبنة بناء المجتمعات، وهي الأسرة، وما يقدمه المركز هو أول ثمرات تقويم المجتمع، وتحسين البيئة لجعل حفر الباطن أفضل»، مشيداً بتقرير اطلع عليه، يوضح «أبرز إنجازات المركز خلال العام الماضي»، متمنياً أن «تستمر الإنجازات، وأن يكون للمركز دور أعم وأشمل في مجتمع حفر الباطن، وأن تكثَّف الجهود لإيصال رسالة المراكز السامية، لكل فئات المجتمع»، مبدياً استعداده لتقديم كل ما يلزم، في سبيل تسهيل عمل المركز. واستعرض العنزي، أهداف المركز، الذي «يُعنى في الأسرة، مرتكزاًَ في عمله على جانبين، الأول علاجي، ويتمثل في تقديم الاستشارات الأسرية مجاناً لطالبيها، وسط جو من السرية والخصوصية، إضافة إلى الجلسات الإرشادية لإصلاح ذات البين، يقدمها استشاريون متخصصون ومؤهلون أكاديمياً للإرشاد الأسري. أما الثاني فوقائي، ويتمثل في عقد الدورات التدريبية للرجال والنساء مجاناً، من طريق استقطاب الكفاءات المختصة في مجال التدريب، إذ تقام دورة شهرياً، تهدف إلى توعية المجتمع بالتعامل بين الزوجين، أو تربية الأبناء، أو التعامل مع المراهقين، أو ما يختص في الأسرة عموماً، إضافة إلى عقد لقاءات وندوات جماهيرية». إلى ذلك، دشنت مديرية الشؤون الصحية في حفر الباطن، مطلع الأسبوع الجاري، المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. وأوضح الناطق الإعلامي في «صحة حفر الباطن» عبد العزيز عبدالله العنزي، أن الحملة التي تستمر لمدة خمسة أسابيع، تستهدف الأطفال من عمر تسعة أشهر إلى ست سنوات، باللقاح الثلاثي الفيروسي. كما تستهدف الشباب من عمر 18 إلى 24 سنة، بمن فيهم طلاب وطالبات المعاهد والكليات والجامعات والمدارس، بلقاح الحصبة المفرد. وأبان أن الحملة، تُنفذ من خلال فرق ثابتة داخل المراكز الصحية، وأخرى متحركة ميدانية إلى الجهات الحكومية والأهلية والمنازل. ودعا مدير «صحة حفر الباطن» مطلق الخمعلي، الذي دشن الحملة، المواطنين والمقيمين، إلى «التعاون مع هذه الفرق، التي تزور المنازل، والتوجه إلى أقرب مركز صحي لأخذ التطعيم، لتعم الفائدة على الجميع، ولحماية المجتمع من هذه الأمراض الخطيرة».