قضت المحكمة الأميركية العليا (الإثنين) بأنه يمكن السماح لذوي ضحايا هجمات 11 أيلول (سبتمبر) والناجين منها بمواصلة دعاواهم القضائية في هذا الشأن، ولكن من دون الادعاء على أقارب زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن والمصارف والشركات التي يطالبون بمقاضاتها. ورفض قضاة المحكمة العليا إعادة النظر في قرار محكمة أدنى شطب دعاوى ضد 25 مدعى عليه. وكان أكثر من 3 آلاف من الناجين من هجمات العام 2001 وأقرباء الضحايا وموكليهم وشركات تأمين رفعوا تلك الدعاوى ضد تنظيم «القاعدة» وأعضائه ومتعاطفين معه، وجمعيات خيرية ومصارف ومنظمات إرهابية وممولين للإرهاب. وبين الجهات التي قررت المحكمة العليا شطب الدعاوى ضدهم أربعة من أفراد عائلة ابن لادن الذين يُزعم أنهم يديرون مجموعة شركات ابن لادن، التي تعد إحدى أكبر شركات التشييد والأعمال الهندسية في العالم العربي، كما تشمل الشركات التي أسسها والد ابن لادن.