بيروت - أ ف ب - نفت "كتائب عبدالله عزام" في بيان منشور على مواقع اسلامية الكترونية ان تكون اطلقت الاسبوع الماضي صواريخ على اسرائيل من جنوب لبنان كما أفاد بيان سابق، متهمة حزب الله والنظام السوري بالوقوف وراء العملية. وجاء في البيان الموجود على موقع "سايت" الاميركي الذي يراقب المواقع الاسلامية وعلى صفحة "فايسبوك" ل"مركز الفجر الإعلامي" المعتمد من الجماعات الاسلامية الاثنين، "هذه العملية نفذها لصالح نظام بشار الأسد وحليفه في لبنان حزب الله، "عناصر منتسبة الى فصيل معروف لدينا له علاقات بالحزب". واشارت "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الى "بيان مزعوم نسب إلينا من وسائل اعلامية في لبنان وخارجه نقلاً عن الحزب". وحذرت "أهل السنة في لبنان من ألاعيب المخابرات السورية واجهزة الحزب الامنية واختراقها بعض المجموعات والفصائل (...) أو إرسالها عناصر مشبوهة تدعي بأن لها علاقة بالمجاهدين". وصنف البيان العملية "بتوقيتها وحصولها على أيدٍ حركها الحزب (...)"، على أنها رسالة من بشار وأزلامه الى الغرب واليهود انهم إذا تركوا النظام البعثي المجرم في سوريا يسقط"، فسيفتح المجال للسنة لمهاجمة اسرائيل. وكان بيان موقع باسم "كتائب عبد الله عزام - قاعدة الجهاد" نشر على موقع "النشرة" الالكتروني اللبناني وأعلن مسؤولية المجموعة عن اطلاق صواريخ فجر 29 تشرين الثاني/نوفمبر على اسرائيل من جنوب لبنان لم تؤد الى وقوع اصابات. من جهة ثانية، حمل البيان المنشور الاثنين عناصر يعملون لصالح الاستخبارات السورية وحزب الله مسؤولية خطف سبعة استونيين في لبنان واستهداف قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان بعمليات تفجير الصيف الماضي. وجاء في البيان "من الامثلة على ما حذرنا منه من مكر المخابرات السورية ما حصل في عملية اختطاف الاستونيين السبعة. فان الرجل الذي ادار العملية عميل للمخابرات السورية وهو دائم الوجود في سوريا ويدّعي انه منتسب الى احدى الجماعات الاسلامية". كما توقف عند ما اسماه "حرص وسائل الاعلام الموالية للسوريين والحزب على نسبة التفجيرات التي استهدفت قبل اشهر قوات اليونيفيل الى كتائب عبدالله عزام". واعلنت اسرائيل الثلثاء الماضي ان اربعة صواريخ اطلقت من جنوب لبنان على منطقتها الشمالية، للمرة الاولى منذ عامين، مشيرة الى احتمال وقوف جماعات فلسطينية او اسلامية صغيرة وراءها. وردت باطلاق قذائف مدفعية على الجنوب. معلوم أن عبد الله عزام اردني من اصل فلسطيني يعتبر مؤسس المجموعات الجهادية العربية في افغانستان حيث بدأ زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن نشاطه.