كشف رئيس اللجنة العليا للملتقى الأول للسلامة المروية الدكتور عبدالله الربيش، أن أكثر من 30 في المئة من أسرة المستشفيات «مشغولة بإصابات الحوادث المرورية». فيما تشير الإحصاءات الأخيرة في المملكة، إلى أن أكثر من 300 ألف حادثة مرورية تحدث سنوياً. وأنّ السعودية تتكبد نحو 13 بليون ريال سنوياً، بسبب هذه الحوادث، مؤكداً أن المجتمع «في حاجة ماسة إلى مزيد من التواصل والتوعية، لتقليص هذه النسب، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، من خطر هذه الحوادث». ودشن الربيش، أمس، الموقع الرسمي لملتقى «سلامة»، الذي ستنطلق فعالياته يوم السبت المقبل، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، وحضور أكثر من 500 مشارك من داخل المملكة وخارجها. وقال: «إن جهود الدولة المباشرة والفعالة، واضحة في تقليل وتخفيف الحوادث المرورية، المتمثلة في جهود الإدارتين العامتين للمرور والدفاع المدني، ووزارة الصحة، والهلال الأحمر السعودي، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، مطالباً بقيام مؤسسات من القطاعات الحكومية الأخرى والأهلية، بالمساهمة في «تخفيف الحوادث المرورية، وتوعية المجتمع بأهمية الوقاية من الحوادث». ولفت إلى الدور الذي تقوم به جامعة الدمام في خدمة المجتمع، وتعاونها المستمر مع إدارة السلامة المرورية في «أرامكو السعودية»، من خلال «الأنشطة وتوعية الأفراد بأهمية السلامة المرورية». وقال: «كان للجامعة السبق في تأسيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة»، واحتضانها، وذلك نظراً لما تحويه من تخصصات مختلفة، ذات علاقة في السلامة المرورية، مثل كليات العمارة والتخطيط، والهندسة، والتربية، والكليات الصحية، التي تعمل على تحسين مستوى خدمة المرور والسلامة المرورية». ودعا الربيش، المهتمين إلى المشاركة في الملتقى، والتسجيل عبر موقعه الإلكتروني: www.salamh.net، مشيراً إلى أن الملتقى يستمر لمدة يومين، ويتضمن أربع ورش عمل، ثلاثاً منها للرجال، وواحدة للسيدات، بعنوان «إعداد مدربات للسلامة المرورية».