أكد المشرف التربوي في الإدارة العامة للجودة الشاملة في وزارة التربية والتعليم الدكتور عدنان الورثان، أن المدارس التي طبقت الجودة في قطاعي «البنين، والبنات» تميز بعضها في تطبيق المعايير، وانخفضت المعايير لدى البعض الآخر، وأضاف أن المدارس التي لم تطبق الجودة حتى الآن «لديها ضعف بإدارة العمليات». وأشار خلال فعالية الجودة الشاملة في التعليم العام، بمناسبة اليوم العالمي للجودة، التي نظمتها إدارة الجودة الشاملة في الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، في قاعة الأمير محمد بن فهد بن جلوي الثقافية في قطاع البنين، والقاعة الكبرى في قطاع البنات، إلى أنه يجب التركيز على رضا المستفيد، كونه أحد الأهداف المستهدفة للجودة. وبيّن الورثان خلال ورقة عمل بعنوان «جودة أداء المعلم»، استعرض فيها نبذة عن الجودة وأهميتها وأهدافها، ومعاييرها ومؤثراتها في العملية التعليمية والتربوية، أن الجودة «لا يوجد بها نظام للطوارئ، وإنما بها فرص للتحسين المستمر، وأوضح أن الجودة يكون العمل بها وفق المعايير والشروط، وأنه لا بد من وجود خطة أو خطط لديها بنى تحتية، وتحدث عن إدارة العمليات، والتركيز على المستفيد، ومعلومات التحليل، والتأثير على المجتمع، وبين أهمية هذه العناصر الأربعة، التي يمثل بعضها نقاط قوة، والبعض الآخر نقاط ضعف، ولذا لا بد من المحافظة على نقاط القوة، والعمل على تحسين نقاط الضعف والارتقاء بها، كما أشار المحاضر إلى أن معايير الجودة بها نقاط قوة، يجب المحافظة عليها، ونقاط ضعف، يجب يعمل على تحسينها، ونقاط غير مفهومة، يجب العودة إلى أصحاب الاختصاص لشرحها. وفي ختام الفعالية التي حضرها مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية عبد الله الذرمان، ومديرو ومديرات الإدارات، وعدد من المدارس، بالإضافة إلى قيادات تربوية، تم تكريم المشاركين والمشاركات، بجائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الثانية، حيث تسلموا شهادات تقدير ومكافآت مالية.