أكّد المدير العام للتربية والتعليم في محافظة القريات سالم الدوسري، أن الحريق الذي وقع في الثانوية السابعة الأسبوع الماضي تسبب فيه أربع طالبات تم التعرف عليهن، بعد التحقيقات التي أجرتها إدارته، نافياً دخوله إلى المدرسة ومقابلة المعلمات. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس: «تم تشكيل لجان فورية من جميع الأقسام في الإدارة، للوقوف على الحادثة من العنصرين الرجالي والنسائي، وعند وصولنا كان رجال الدفاع المدني يباشرون عملهم في الإطفاء داخل المدرسة في موقع الحريق (الدور الثالث)، ودخلنا لأننا مسؤولون عن المبنى التعليمي، وكل ما في داخله»، لافتاً إلى أن دخول إدارته إلى المدرسة نظامي، «وكانت النساء في معزل عن الرجال تماماً». وذكر أن الحادثة كانت مفتعلة من مجموعة من الطالبات حينها، «وبعد إخماد الحريق، وإزالة الخطر، وجهنا بإكمال اليوم الدراسي، حفاظاً على سلامة الطالبات، فلا نستطيع إخراجهن في العراء، ولم يحن وقت خروجهن المعتاد»، لافتاً إلى تكوين لجنة نسائية باشرت التحقيق مع الطالبات، واكتشاف الفاعلات وهن أربع، إذ اعترفن بأنه عبث منهن فقط. وعن شرعية ونظامية دخول إدارة التعليم ممثلة بمدير التعليم للمدرسة، قال: «دخولي نظامي، وأنا المسؤول عن المدرسة وكل من في داخلها، وكان بوجود رجال الدفاع المدني». وأوضح أنه قابل معلمة واحدة فقط توجهت له مباشرة، وطلبت منه إخراج الطالبات، «بيد أنني رفضت طلبها، لأن الوضع تمت السيطرة عليه»، مؤكداً أن إدارة التربية والتعليم في القريات لم تطلب التحقيق مع المعلمات والطالبات، إنما كان هناك لجنة نسائية أدت دورها على أكمل وجه، ووصلت إلى المتسببات في الحريق.