تحديد موعد للقاء «القمة» بين أركان المعارضة رئيس المجلس النيابي نبيه بري والأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله ورئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، ينتظر انتهاءهم من إعداد اللوائح بأسماء مرشحيهم للانتخابات النيابية، قبل التوافق على اللوائح في الدوائر المشتركة. - لم يحسم رئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني موقفه من الانتخابات النيابية في دائرة بعلبك - الهرمل، وهو ما زال يدرس الموقف ويجري المشاورات تمهيداً لاعلان موقفه النهائي. - يتردد في الأوساط البقاعية أن المقعد الماروني في بعلبك - الهرمل على لائحة «حزب الله» حسم لمصلحة رئيس حزب «التضامن» اميل رحمه. وأن المقعد السني الثاني في الدائرة نفسها يميل لمصلحة العميد المتقاعد في الجيش اللبناني وليد سكرية ليكون الى جانب المرشح السني الثابت على لائحة المعارضة النائب محمد كامل الرفاعي. - يعتزم الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر خوض الانتخابات عن أحد المقاعد الشيعية في بعلبك - الهرمل، وهو يواصل نشاطه الانتخابي تمهيداً لتقديم طلب ترشحه الى وزارة الداخلية والبلديات. - قدم القيادي في «التيار الوطني الحر» العميد المتقاعد في الجيش اللبناني فايز كرم طلب ترشحه عن أحد المقاعد المارونية في زغرتا، على رغم أن العماد ميشال عون كان أوحى في مقابلته الأخيرة بأن خياره محسوم لمصلحة دعم اللائحة التي يرأسها الوزير السابق سليمان فرنجية. - سألت مصادر في البترون ما إذا كان الوزير جبران باسيل سيخوض الانتخابات منفرداً عن هذه الدائرة في حال ضمن استمرار سامر جورج سعادة ونبيل حكيم في خوض الانتخابات باعتبار أن خوضهما لها سيأخذ من طريق مرشح «القوات» اللبنانية النائب انطوان زهرا بخلاف النائب بطرس حرب الذي يعتبر أحد أقوى المرشحين من دون منافسة؟ - قالت مصادر في الحزب الشيوعي اللبناني إن الاجتماع الأخير لقيادته برئيس المجلس النيابي نبيه بري حقق بعض التقدم في المفاوضات التي ما زالت متعثرة في شأن ترشح القيادي فيه فاروق دحروج عن أحد المقعدين السنيين في البقاع الغربي، مشيرة الى أن الحزب يحمّل النائب السابق عبدالرحيم مراد مسؤوليته لإسراعه في اعلان اللائحة من دون التشاور معه. - أكد المرشح عن أحد المقعدين الشيعيين في دائرة بعبدا - المتن الجنوبي رياض رعد أنه ليس في وارد خوض الانتخابات إلا في حال ضمان ضمه الى اللائحة المدعومة من تحالف «حزب الله» وحركة «أمل» و «التيار الوطني الحر». - قطع النائب بيار دكاش شوطاً على طريق تأليف لائحة ثالثة في بعبدا يخوض على أساسها الانتخابات ضد لائحتي المعارضة والكتلة الوسطية بالتفاهم مع قوى 14 آذار. - كشفت آخر استطلاعات للرأي أجرتها احدى المؤسسات لمصلحة الوزير الياس سكاف أن تخليه عن التعاون مع النائب عاصم عراجي في الانتخابات المقبلة كان بمثابة رد فعل ليس في محله. - لم تنجح الاتصالات حتى الساعة في اقناع العماد ميشال عون بتبني ترشح الوزير السابق ميشال سماحة عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي كبديل من مرشحه النائب ادغار معلوف. - يواصل المرشح مارون حلو نشاطه الانتخابي في كسروان - الفتوح وهو يعتمد على دعم معنوي من رجل الأعمال نعمة جورج افرام الذي تربطه به علاقة وطيدة. - قال مصدر بارز في المعارضة إن «الكيمياء» السياسية بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون ما زالت متأرجحة خلاف علاقة الأول برئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط. - لم تنجح المساعي حتى الآن في تحقيق مصالحة بين الوزير طلال أرسلان ورئيس «تيار التوحيد اللبناني» الوزير السابق وئام وهاب الذي يصرّ على ترشح أحد القياديين في التيار عن المقعد الدرزي في عاليه. - أحدث القرار الذي اتخذه نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس عدم خوض الانتخابات في عكار والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف ارباكاً في صفوف المعارضة التي أخذت تدرس خوض المعركة من باب اثبات الوجود أسوة بالمعركة التي تتحضر لها في الشوف. - بات من المؤكد عقد لقاء يجمع النائب سعد الحريري وحزب الطاشناق بمسعى من نائب رئيس الحكومة السابق النائب ميشال المر، يفترض أن يكون حاسماً في تقرير مصير التحالف الانتخابي. - يدرس المرشح حلو الحلو ترشحه عن المقعد الماروني في طرابلس اعتقاداً منه بأن الخيار سيقع عليه كمرشح تسوية على لائحة تحالف 14 آذار والرئيس نجيب ميقاتي. - توقفت مصادر سياسية أمام ترشح النائب أحمد فتوح عن أحد المقعدين السنيين في البقاع الغربي، خصوصاً أنه جاء من خارج قرار تيار «المستقبل» الذي ينتمي اليه والذي لم يتقدم حتى الآن بلائحة بأسماء مرشحيه! - طلب العماد ميشال عون من الوزير جبران باسيل التحرك باتجاه حركة «أمل» لاستيعاب رد فعلها السلبي على بعض ما قاله في مقابلته الأخيرة لا سيما بالنسبة الى قدرته على الفوز بالمقاعد الثلاثة في جزين من دون الحاجة الى حلفائه أو بشأن اعتباره الرئيس نبيه بري حليف حليفه أي «حزب الله». - سأل مصدر مسؤول في تيار «المستقبل» الرئيس نبيه بري و «حزب الله» لماذا يسمحان لنفسيهما بما لا يسمحان به لغيرهما عندما يعتبران أن عدم فوز النائب أسامة سعد في الانتخابات المقبلة في صيدا هو اقفال للبيوت السياسية فيما أقفلا عدداً من هذه البيوت في الجنوب، وهل أن احترام ارادة الناخب محصورة بهما دون الآخرين.