نبّهت قوى الأمن الداخلي اللبناني السيّاح من «مغبة الوقوع ضحايا جرائم الاحتيال». وقالت قوى الأمن في بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة: «على أثر توافر معطيات لمكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشرطة القضائية، عن قيام أشخاص مجهولين بارتكاب جرائم احتيالية وخاصة في موسم الاصطياف، وبناء لإشارة القضاء المختص يقوم المكتب المذكور بالاستعلام والتقصي عن أماكن تواجدهم حيث أوقف بعضهم». ونبّهت المواطنين والسياح والرعايا العرب والأجانب من «مغبة الوقوع ضحايا جرائم الاحتيال»، محددة الأمور الآتية: - الاحتيال بواسطة الدولارات السوداء: يدعي بعض الأشخاص بأن لديهم كميات كبيرة من الأموال الأجنبية المهربة من الخارج إلى لبنان وهي مطلية باللون الأسود أو الأبيض، وأنهم في حاجة إلى مبلغ من المال لشراء دواء خاص لإزالة هذا الدهان عنها، وأن الذي يشترك معهم في هذه العملية سيجني أرباحاً كبيرة، وللإيقاع بالضحية يعمدون إلى إجراء اختبارٍ على الأموال المطلية باللون (الأسود أو الأبيض) بحيث يقومون بوضع دواء خاص عليها لإزالة الدهان عنها وللتأكد من صحة الأموال، ثم يعمدون بخفة إلى استبدال الورقة السوداء أو البيضاء بعملة صحيحة بغفلة عن الضحية، وبعد أن تتأكد الأخيرة من صحة العملية تقوم بتأمين مبلغ كبير من المال لقاء هذه العمليات لجني أرباح أكثر، فيعمد هؤلاء الأشخاص للاستيلاء على هذه المبالغ ويتركون للضحية الأوراق السوداء التي لا قيمة لها. - الاحتيال بواسطة استبدال العملة خارج المصارف أو مكاتب الصيارفة: يدعي بعض الأشخاص بأن لديهم مبلغاً من المال ويريدون استبداله بنوع آخر من العملة، وانهم لا يريدون استبدال هذه الأموال في المصارف أو لدى مكاتب الصيارفة بسبب إنتماءاتهم الحزبية، ويغرون الضحية بأرباح كبيرة نتيجة هذه العملية، وعند عملية الاستبدال يستولي هؤلاء الأشخاص على المال ويتركون للضحية حقيبة مليئة برزم من الأوراق التي لا قيمة لها بحيث يكون على وجه كل رزمة ورقة واحدة فقط من العملة المستبدلة.