أكد مساعد مدير الشؤون الصحية للتخطيط والتطوير والمعلوماتية الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى ابن جميل بلجون رصد 15 مرضاً تمثل الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً بالمنطقة من أصل 40 مرضاً مستهدفاً ، وهذه الأمراض هي: «فيروس أنفلونزا الخنازير، والجديري المائي، وحمى الضنك، والدوسنتاريا الأميبية، والتهاب الكبد الفيروسي (أ)و(ب)و(ج)، والدرن، ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والحمى المالطية،والتهاب الملتحمة النزفي ، والبلهارسيا ،والتايفوئيد والباراتيفوئيد،والسالمونيلا ،والملاريا.» وقال خلال ندوة «مدى الحاجة للتكامل بين مقدمي الخدمة في النظام الصحي السعودي» «إن هناك تنسيقاً طبياً بين المديرية العامة للشؤون الصحية وكل من مستشفيات الحرس الوطني، وزارة الدفاع، الأمن العام، القطاع الخاص، وزارة التعليم العالي ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث» ، وكشف بلجون أن عدد الأسرة في العاصمة المقدسة يبلغ 2000 سرير و 151 سريرًا في العناية المركزة بينما عدد الأسرة في محافظة جدة يبلغ 2381 سريرًا و 279 سريرًا للعناية المركزة ، وأن عدد الأسرة في محافظة الطائف 1876 و 374 للعناية المركزة وفي محافظة القنفذة يصل عدد الأسرة إلى 200 سرير و 21 سريرًا للعناية المركزة، وأضاف أن عدد الأسرة المخصصة للمشاعر المقدسة 1080 سريرًا و 160 سريرًا للعناية المركزة في حين أن عدد الأسرة للمستشفيات الأهلية لمنطقة مكةالمكرمة هو 3152 سريرًا و295 للعناية المركزة، كما أن عدد المراكز الصحية بمنطقة مكة يبلغ 450 مركزًا. وأشار بلجون اهتمت المديرية العامة بالخدمات الإلكترونية للوصول إلى الإحصائيات التي تساهم في تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة، إذ إن 40 في المائة من مشروع الملف الصحي الإلكتروني تم الانتهاء منه.موضحاً بأن وزارة الصحة تقوم بأدوار أثناء الكوارث من خلال القيام بالدور التكاملي فيما يخص وزارة الصحة وعلى سبيل المثال التواجد بمراكز الإيواء، ووضع الخطط في كيفية التعامل مع الكوارث الداخلية والخارجية واستقبال الحالات المصابة، وقد استعدت الوزارة للتعامل مع الكوارث بالقوى العاملة من أطباء وتمريض، وتوفير أحدث التجهيزات الطبية وتوفير العلاجات الخاصة بالمصابين وتوفير الدم ومشتقاته ، وكذلك أسرة العناية المركزة والتحاليل الطبية للمصابين. وأفاد بأنه تم التركيز على مراكز الرعاية الصحية الأولية والمقسمة إلى أربعة مراحل تم الانتهاء من مرحلتين، وتم تطبيق اعتمادات الجودة على مديريات الشؤون الصحية والمنشآت الصحية بالمنطقة ، كما دعمت المستشفيات للحصول على اعتماد المجلس المركزي وكذلك دعم المراكز الصحية للحصول على اعتماد المجلس المركزي ودعم المراكز الصحية للحصول على اعتماد الهيئة الدولية المشتركة. وحول تفعيل سلامة المرضى أوضح أن المديرية بدأت بتشغيل ومتابعة خطة سلامة المرضى بالمنطقة باستخدام الأهداف العالمية لسلامة المرضى وتفعيل مفهوم إدارة المخاطر، واهتمت كذلك ببرامج التدريب والتعليم حيث رشحت القيادات والعاملين بالمستشفيات للدورات المنعقدة من قبل المجلس المركزي والإدارة العامة للجودة ، وإقامة العديد من الدورات الأساسية للجودة الشاملة، ومن ناحية العمل المؤسساتي تم توحيد الأدلة الاستراتيجية للإدارات بالمنطقة وتوحيد الهيكلة واستكمال الإجراءات العامة ورفع مستوى الجودة.