جدة - ياسر الجاروشة ، نظمت جامعة الملك عبدالعزيز لقاءها العلمي الشهري الثالث لأعضاء هيئة التدريس للعام الجامعي 1432/1433ه بعنوان «مدى الحاجة للتكامل بين مقدمي الخدمة في النظام الصحي السعودي»، وذلك يوم أمس الاول بقاعة المناسبات بكلية الاقتصاد والإدارة. وأدار اللقاء الدكتور حسين بن محمد البرعي عضو هيئة التدريس بقسم إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات وشارك في اللقاء الدكتور حسن سعيد باعقيل عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، حيث قدم الأستاذ الدكتور زهير أحمد السباعي أستاذ الطب والأسرة والمجتمع عرضا عن الرعاية الصحية بنظرة مستقبلية تحدث خلالها عن التطور الذي حدث في الرعاية الصحية بالمملكة في نحو نصف قرن بالإضافة إلى ذكر إحصاءات منظمة للصحة العالمية لعام 2010م بجنيف كما تطرق للمشاكل والمعوقات الإدارية والتخطيط الصحي والتعليم الطبي باللغة العربية. بعد ذلك ناقش مساعد مدير الشئون الصحية للتخطيط والتطوير والمعلوماتية الصحية الدكتور مصطفى جميل بلجون مدى الحاجة للتكامل بين مقدمي الخدمة في النظام الصحي السعودي، وأشار خلالها بدور واستعدادات وزارة الصحة في الكوارث والتدريب والتعليم والبرامج الصحية الجديدة بالإضافة إبراز دور الطب الوقائي التي اشتملت على محورين وهي: رصد 15 مرضا تمثل الأمراض الأكثر شيوعا بالمنطقة من أصل 40 مرضا مستهدفا ، وثانيا مراكز الرعاية الصحية الأولية موقف تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك تحدث الدكتور بلجون عن محاور الجودة والنوعية والتي اشتملت على اعتماد مديريات الشؤون الصحية والمنشآت الصحية بمنطقة مكةالمكرمة وتفعيل برامج سلامة المرضى وكذلك برامج التدريب والتعليم بالإضافة إلى دعم العمل المؤسسي للإدارات ورفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأداء، من جهته سلط الدكتور عمر زيان الشرقي الضوء على الحاجة إلى التكامل الصحي بين مقدمي الخدمة الصحية باستعراضه للوضع الحالي للخدمات الصحية في المملكة والمؤشرات الديموغرافية والاقتصادية والموارد الصحية بالإضافة إلى القوى العاملة الصحية، كما ذكر الدكتور الشرقي أهم أسباب الوفاة الأكثر حدوثا بمستشفيات وزارة الصحة حسب المجموعات المرضية بالتصنيف الدولي للأمراض ثم تطرق للأهداف الإستراتيجية العامة لمجلس الخدمات الصحية في المملكة والمأمول منه.