اتسمت مراسم إجراء قرعة توزيع 4 آلاف قطعة سكنية في مدينة الرياض على أعضاء هيئة تدريس في الجامعات، بالهدوء، وسط زخات المطر التي هطلت على العاصمة أمس. وأكد المدير العام للأراضي في أمانة منطقة الرياض المهندس سعود آل عبيسى في تصريح بعد الفراغ من إجراء قرعة توزيع منح الأراضي، أن «الأمانة» ماضية قدماً في عملية توزيع أراضي المنح عن طريق القرعة. وتابع: «إجراءات القرعة تضمنت توزيع 4 آلاف قطعة سكنية في 11 مخططاً شمال مدينة الرياض لأعضاء هيئة تدريس في الجامعات ممن صدرت لهم أوامر سامية بمنح أراضي، في إجراءات استمرت نحو 4 ساعات»، مشيراً إلى أن «الأمانة» انتهجت طريقة في توزيع المنح بموجب أوامر من المقام السامي تنص على توزيع المنح بحسب الأولوية وبالقرعة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع. وأضاف أن تعليمات صدرت للأمانات كافة بأن يتم توزيع المنح وفق ضوابط ودليل إجراءات ينظم العملية، لافتاً إلى أن القرعة كانت تتم سابقاً بنظام الظرف المختوم، الذي تحوّل لاحقاً إلى الشكل الإلكتروني، تجاوباً مع التوجيهات باستخدام تطبيقات الحكومة الإلكترونية، ضمن برامج الأمانة التطويرية. وأكد أن نظام القرعة الإلكتروني طُبق منذ عامين، وأجريت مساء اليوم (أمس) القرعة الثالثة لأعضاء هيئة التدريس، ممن صدرت لهم أوامر سامية بالمنح، وراجعوا الأمانة، واستكملوا إجراءات منحهم، موضحاً أن الآلية التي يتم بها التوزيع عن طريق القرعة، تتضمن إدخال معلومات دقيقة عن القطع، تشمل المساحة ورقم القطعة، ورسماً تخطيطياً لموقع القطعة على المخطط العام، والمخطط التفصيلي، وتجري بعد ذلك القرعة عبر جهاز إلكتروني يعمل تلقائياً، وينادى على اسم الشخص، ثم يبدأ الجهاز بخلط القطع، ويقف بعد نصف دقيقة على القطعة التي اختيرت له. وشدد آل عبيسي على أن إجراءات القرعة واضحة «ومن حق الشخص الجلوس ومشاهدة عملية الاقتراع التي تجري بشكل شفاف، وبطريقة سلسة وسهلة، وطبقت مرتين سابقاً، وأثبتت أنها عملية ومريحة، تبدأ بإبلاغ الشخص عبر رسالة هاتف نقال بصدور المنحة، ودعوته للحضور لاستكمال الإجراءات، وتسجيل البيان، والتأكد من رقم المجموعة التي تخصه، وبعد ذلك يسجل الشخص حضوره كإجراء شكلي، من دون أن يُخلّ عدم الحضور بإجراءات القرعة، إذ إن من لم يحضر تأتيه رسالة نصية بالقطعة المخصصة له، ورقمها ومساحتها، ثم يأتي إلى الإدارة لتسلُمها».