تدشن المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، السبت المقبل، المرحلة الثانية من «الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف»، التي تستمر خمسة أسابيع، وتستهدف 450 ألف من طلبة الكليات، والأطفال من عمر تسعة أشهر وحتى سن الدراسة، وفئة الشباب من عمر 18 وحتى 24 سنة. وقال المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم: «المرحلة الثانية تستهدف جميع الطلاب والطالبات، في الكليات المدنية والعسكرية، بغض النظر عن سابقة التطعيم، إضافة إلى الأطفال من عمر تسعة أشهر، وحتى ما قبل سن الدراسة، وبغض النظر كذلك عن سابقة التطعيم، إضافة إلى من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة خارج الكليات والجامعات». وأبان السالم، أن تطعيم طلبة الكليات يتم عبر «فرق ميدانية، من المراكز الصحية في كل منطقة، بحيث يغطي كل مركز الكليات الواقعة في نطاقه. وتُرسل فرق من هذه المراكز، للعمل داخل الكليات يومياً، على مدار الأسبوع، ولمدة خمسة أسابيع، وحتى الانتهاء من تطعيم جميع الطلاب. أما الأطفال، فإن التطعيم يتم باستخدام اللقاح الثلاثي الفيروسي (MMR)، من خلال زيارة المنازل، بواسطة فرق متحركة من المراكز الصحية، مع بدء البرنامج التوعوي المسبق، في جميع المراكز قبل الحملة». وأشار إلى أن التطعيم يتم باستخدام «لقاح الحصبة للطلاب والطالبات، في جميع الكليات المدنية والعسكرية، وفي حال وجود طالبة بأي كلية متزوجة أو حاملاً، فلا تُعطى لقاح الحصبة، وإن لم تكن حاملاً، فتُنصح بتأخير الحمل شهراً واحد من تاريخ التطعيم. فيما تُوضع فرق ثابتة في المراكز، لتطعيم من تتراوح أعمارهم بين 18 وحتى 24 سنة، ممن لا يدرسون في الكليات»، مشدداً على أن هذه الحملة هي «حملة وطنية، تهدف مع استراتيجيات أخرى، إلى القضاء على الحصبة في نهاية العام 2015». وأبان أن انطلاق المرحلة الثانية يأتي بعد «نجاح المرحلة الأولى، التي غطت أكثر من 98.5 في المئة من طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، الحكومية والخاصة، إضافة إلى مدارس الجاليات والسفارات، والمدارس المدنية والعسكرية، التي تتبع الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، إضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية، التي تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية، والمراكز المهنية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم المهني»، مقدراً عدد الذين سيتم تطعيمهم خلال مرحلتي الحملة بأكثر من 1.3 مليون مواطن ومقيم.