أعرب علماء ومشايخ وأعيان في محافظة القطيف، عن رفضهم وأسفهم لما آلت إليه الأمور في القطيف، إثر الأحداث التي شهدتها نهاية الأسبوع الماضي، ومطلع الجاري، مؤكدين أنهم لا يقرون «ما بدر من البعض من تجاوزات». وأكد وفد من القطيف، التقى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أمس، في مقر الإمارة، «ولاءهم لقيادتهم، وحرصهم على أن يستتب الأمن في أنحاء القطيف». فيما أعرب لهم أمير الشرقية، عن تقديره لمشاعرهم، مؤكداً لهم أن «مثل هذه المشاعر ليست بغريبة على أهالي القطيف، الذين عرفوا بولائهم لقيادتهم». وقال محمد بن فهد: «إن الدولة، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، حريصة على سلامة المواطنين وأمنهم، ولن تسمح بتعكير صفو الأمن»، مشدداً على أن «الدولة حريصة على أمن المواطن، أينما كان».