ألقت الشرطة الفيليبينية ومكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي القبض على أربعة أشخاص، قالت مانيلا إن جماعة متشددة مقرها السعودية دفعت لهم مبالغ للتسلل لشبكة شركة «ايه. تي. آند تي» الأميركية للاتصالات، لكن الشركة قالت إن نظامها لم يستهدف ولم يخترق. وذكرت مجموعة التحقيق والرصد الجنائي في الفيليبين أن من ألقي القبض عليهم في مانيلا الأربعاء الماضي، في عملية بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيديرالي، حصلوا على الأموال من المجموعة نفسها التي سبق أن أعلن المكتب أنها مولت الهجمات في مومباي بالهند في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008. وأوضح بيان المجموعة أن أنشطة التسلل كبدت الشركة خسائر تصل إلى مليوني دولار تقريباً. ولم يفصح البيان عن اسم المجموعة التي أشار إلى أنها موّلت هجمات مومباي، لكن الهند حمّلت جماعة «عسكر طيبة» ومقرها باكستان المسؤولية عن شن الهجمات التي راح ضحيتها 166 شخصاً. وأوضحت «ايه.تي.آند تي» - ثاني أكبر شركة للهاتف المحمول في الولاياتالمتحدة - انها حذفت بعض اموال المصروفات المزيفة التي ظهرت على فواتير بعض العملاء في نهاية المطاف. لكنها لم تذكر شيئاً عن حجم الخسارة. وقالت المتحدثة باسم الشركة جان راسموسن: «لم تُستهدف «ايه.تي.آند تي» أو شبكتها ولم تخترق. ساعدت «ايه.تي آند تي» فقط في التحقيقات التي قادت للقبض على مجموعة من المتسللين». وذكرت الشرطة أن المشتبه بهم تسللوا لشبكات شركات اتصالات مختلفة، بما في ذلك «ايه.تي. آند تي» وأن الإيرادات حولت لحسابات خاصة بجماعة مقرها السعودية، لم يسمها. «ايه.تي آند تي» ذكرت الأسبوع الماضي انها تحقق في محاولة الحصول على معلومات خاصة بالعملاء، لكنها لا تعتقد باختراق أي من حسابات عملائها.