قتلت قوات الأمن الجزائرية ستة مسلحين في ولاية تبسة التي تبعد 700 كلم عن الجزائر العاصمة، فيما خطف مسلحون في مالي فرنسيين بعدما أنهى رؤساء أركان جيوش الساحل الإفريقي اجتماعاً لهم في باماكو في مالي كان يدرس «إمكان شن عمليات عسكرية موحدة ضد القاعدة». وأفادت صحف جزائرية الخميس أن قوات الأمن قتلت ستة مسلحين على الاقل خلال عملية تمشيط دامت عدة ايام جنوب غربي ولاية تبسة على بعد حوالى 700 كيلومتر من الجزائر العاصمة. كما تم توقيف 10 أشخاص آخرين مشتبه في انتمائهم الى «شبكة دعم ومساندة ارهابين ينشطون بهذه المنطقة». الى ذلك، ذكرت مصادر ان مجموعة مسلحة من سبعة مقاتلين، يعتقد انهم يتعاونون مع القاعدة»، خطفت فرنسيين إثنين من فندق كانا ينزلان فيه، في قرية هومبوري الواقعة بين مويتي وغاو شمال مالي، وهي إحدى المقاطعات الثلاث الآهلة بسكان من الطوارق. وجاءت عملية الخطف هذه بعد ساعات من اختتام رؤساء أركان جيوش الساحل اجتماعاً كان يدرس إحتمال شن «عمليات عسكرية موحدة»، تردد أن الجزائر رفضت إحدى صيغها التي طرحت للنقاش، والتي تطلب السماح لجيوش الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو بعبور الحدود إذا اضطرت الى مطاردة أتباع التنظيم المسلح. يذكر ان تنظيم «القاعدة» في امارة الصحراء يحتجز 4 فرنسيين واسبانيين وإيطالياً، ليرتفع عدد المحتجزين الى ثمانية.