أعلن في المنطقة الشرقية، عن إنشاء مؤسسة للتنمية الإنسانية، بعد صدور موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على إنشاء هذه المؤسسة، إثر سعي أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، إلى تأسيسها لتكون «المظلة النظامية للبرامج التنموية التي يرعاها، مثل برنامج «تنمية الشباب»، ولجنة «التأهيل الاجتماعي»، ومبادراته الأخرى ذات العلاقة في التنمية الإنسانية والأعمال الخيرية. وتسعى المؤسسة إلى «إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية، وتعمل برامجها على صوغ مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات، ووضع الحلول المناسبة لها، وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة، من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات»، بحسب قول المستشار الخاص لأمير الشرقية المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري، مضيفاً أنه «يجري العمل على وضع النظام الأساس للمؤسسة، وتحديد مجالات عملها، والبرامج التي تنطوي تحت مظلتها، وأيضاً تشكيل مجلس أمنائها، ومجلس إدارتها». واعتبر الأنصاري، المؤسسة «محركاً عصرياً لإيجاد الحلول المناسبة، إذ إنها ستعمل على تشجيع المبادرات الساعية لإيجاد حلول للمشكلات والقضايا التنموية عموماً، ومن برامج المؤسسة الدراسات الإستراتيجية المستقبلية وتنمية المجتمعات والمشاريع الإنسانية والإنمائية». واستعرض أهداف المؤسسة المتمثلة في «تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة، من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية بالتعاون مع المؤسسات المشابهة لأهداف المؤسسة»، وتزويد المجتمعات بالخبرات من خلال المشاركة بالبرامج التنموية والمشاريع التطوعية، وزيادة الوعي التنموي من خلال محاولة إيجاد الحلول للمشكلات والقضايا التنموية التي تواجه المجتمعات، والتعاون مع المؤسسات العالمية لاستقطاب أفضل الممارسات لتنمية المجتمعات، وخدمة المشاريع الأساسية والتخطيط لها، ومحاولة إيجاد أطر فلسفية لوضع الأفكار موضع التنفيذ، والاهتمام في الدراسات المكثفة من أجل التنمية المتزامنة». وتوقع أن «تسهم المؤسسة في مجالات عدة، مثل إيجاد مركز للدراسات الإستراتيجية والمستقبلية، يُعنى في الدراسات ذات العلاقة في تطوير المبادرات القائمة في الشرقية وتحسينها، ودعم خطط التنمية الشاملة ونشرها، لتتم الاستفادة من نتائج هذه الدراسات. كما ستسعى المؤسسة إلى تنمية المجتمعات الفقيرة من خلال دعم الدراسات التنموية الموجهة لهذه المجتمعات، وتبني برامج ومشاريع اقتصادية لتنمية المجتمعات الفقيرة بالاستفادة من موارد وخبرات هذه المجتمعات، وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات لتقييمها وتخصيص جوائز لها. مع تمكين غير القادرين والفقراء لتحسين مستويات معيشتهم على المدى الطويل سواء في مداخلهم أو ظروفهم المعيشية من خلال تعليم أبنائهم وتزويدهم بأفضل السبل للتغلب على الفقر ومساعدة هذه المجتمعات من جانب المؤسسة لتنفيذ مشاريعها التنموية».