وضعت قرعة دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال آسيا التي أجريت صباح أمس بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور فريق الاتحاد - الممثل الوحيد للكرة السعودية المتبقي في البطولة - في مواجهة فريق باختاكور الأوزبكي الذي وصل لهذا الدور بعدما تجاوز فريق الاتفاق في مباراة دور ال16 التي أقيمت في مدينة الدمام. وستقام مباراة الذهاب في 24 من أيلول (سبتمبر) المقبل في العاصمة الاوزبكية طشقند على أن تكون مباراة الإياب في جدة في 30 من الشهر نفسه. مسؤولو الأندية اليابانية كانوا أكثر الفرق تأثراً بالقرعة، اذ ظهر ذلك من صرخة الاستهجان التي تنهد بها اليابانيون عند إعلان مواجهة ممثليهما فريقي كاوزاكي وناغويا غرامبروس في هذا الدور، على أن يواجه الفائز منهما الفائز من مباراة الاتحاد وباختكور في الدور نصف النهائي. الممثل الثاني للأندية الخليجية والعربية في هذا الدور فريق ام صلال القطري أوقعته القرعة في مواجهة فريق سيول الكوري الجنوبي والمتأهل من هذه المواجهة سيواجه الفائز من مباراة بونيودكور. أول التعليقات الاتحادية على هذه القرعة جاءت من عضو مجلس الإدارة فراس التركي الذي تواجد في كوالالمبور لحضور القرعة، اذ اعتبر أن القرعة جاءت متساوية الحظوظ لجميع الفرق المشاركة: «اعتقد أننا وقعنا أمام خصم قوي وعنيد ومتمرس في البطولات الآسيوية، وسبق أن تواجهنا معه في العديد من المباريات القوية على الصعيد الآسيوي، وإذا لم تخني الذاكرة فقد سبق أن تواجه الفريقان في الدور نفسه في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1999 وكان التفوق لمصلحتنا ذهاباً وإياباً ونطمع لتكرار ذلك والتأهل لمواجهة الفائز من المواجهة اليابانية، وإن شاء الله يوفق الفريق في تحقيق تطلعات كل أفراد الشعب السعودي بشكل عام والجماهير الاتحادية بشكل خاص في تحقيق كأس البطولة للمرة الثالثة، والحصول على تذكرة الذهاب للمشاركة في كأس العالم للأندية في أبو ظبي». من جانبه، علق أفضل لاعب في آسيا عام 2005 حمد المنتشري على القرعة بقوله إنها ستجعل الفريق يسلك طريقاً صعباً نحو الوصول إلى كأس البطولة وقال المنتشري: «لا شك أن فريق باختاكور من الفرق القوية على صعيد القارة، ونحن سنحاول بقدر المستطاع أن تكون مباراة الذهاب إيجابية لتسهيل مهمتنا في مباراة الإياب التي ستقام على أرضنا، وإذا ما نجحنا في ذلك فإنه تنتظرنا مهمة أخرى صعبة أمام أحد الفرق اليابانية التي أكدت تفوقها في هذه البطولة في السنوات الأخيرة، والذي استطيع أن أعد الجميع به هو أن الفريق الاتحادي سيستعد بكل قوة ليقدم نفسه بالشكل الذي يليق بسمعة الكرة السعودية ونادي الاتحاد الذي ما زال أكثر فريق آسيوي حقق كأس هذه البطولة».