نيويورك - يو بي أي - اتُهمت النجمة الهوليودية ميريل ستريب بأنها صورت فيلماً عن حياة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر لكسب المال، لكن الحقيقة مخالفة تماماً لأنها في الواقع تبرعت بأرباحها منه للأعمال الخيرية. وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية ان ستريب الحائزة على جائزة أوسكار قلصت ما تقاضته عن المشاركة في فيلم "مارغريت تاتشر" إلى مليون دولار فقط متبرعة بكل المبلغ للأعمال الخيرية. وقالت مصادر مقربة من ستريب انها قررت التبرع بالمليون دولار لمتحف تاريخ النساء الوطني. يشار إلى ان عرض فيلم "المرأة الحديدية" يبدأ في السادس من كانون الثاني'يناير المقبل، وتلعب فيه ستريب دور تاتشر مستعرضة فترات الصعود والهبوط في مشوارها السياسي والثمن الشخصي الذي دفعته مقابل السلطة.