قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس لإبلاغه «بمدى شجبنا القوي» لنتائج القصف على قطاع غزة الذي أدى الى اصابة ممثلها القنصلي في القطاع وزوجته وابنته. وأضاف ان السفارة الفرنسية في تل ابيب تحركت لدى السلطات الأسرائيلية في شأن هذا الحادث الذي وقع ليل الاثنين - الثلثاء الماضي. وذكر ان وزارة الخارجية اعادت تذكير السفير الاسرائيلي بأهمية تجنّب الاصابات في صفوف المدنيين وفي صفوف البعثة الفرنسية في غزة على رغم إقرارها بحاجة اسرائيل لضمان أمنها. الى ذلك، دان فاليرو القرار الأسرائيلي الذي ينص على الاعداد لبناء 800 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية، خصوصاً في مستوطنة «حارحوما» التي قال ان توسعها المستمر يشكل تهديداً للتواصل بين اراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأعاد التذكير بأن فرنسا تعتبر الاستيطان غير شرعي من زاوية القانون الدولي وعقبة على طريق السلام العادل واستفزازاً جديداً في وقت تواصل الأسرة الدولية الجهد من اجل اعادة اطلاق المفاوضات. ودعا الحكومة الإسرائيلية الى العودة عن هذا القرار والقرارات المماثلة التي اتخذتها خلال الأسابيع الماضية.