تشهد منطقة الحدود الشمالية حالياً أزمة نقص وقود «الكيروسين»، قبل دخول فصل الشتاء، ما دفع أهالي المنطقة إلى البحث عن وسائل تدفئة بديلة عن التي تعتمد على «الكيروسين». وجال عدد كبير من سكان المنطقة على محطات بيع الوقود للحصول على «الكيروسين»، ليستفيدوا منه في فصل الشتاء، لكنهم لم يجدوا ذلك، وقال سلطان العنزي: «ذهبت إلى محطات بيع الوقود داخل المدينة، بيد أنها باتت خالية من «الكيروسين»، ما اضطرني إلى البحث عن وسائل تدفئة أخرى». وأوضح صاحب أحدى محطات بيع الوقود محمد الرشيد ل«الحياة» أن المحطة نفذت تماماً من الوقود «الديزل»، إذ إن عدداً منها أرسلت شاحناتها لشراء الكيروسين منذ أكثر من أسبوعين، وحتى الآن لم تصل إلى المنطقة. وأضاف أن «نقص الوقود يعود إلى سبب الازدحام الشديد وشح البيع في محطات «أرامكو»، الأمر الذي أدى إلى أزمة في نقص الوقود»، لافتاً إلى أنها مشكلة عامة تشهدها محطة التعبئة أخيراً. وكان سكان المنطقة الشمالية اعتادوا على أزمة نقص «الكيروسين» في كل عام، خصوصاً في فصل الشتاء. يذكر أن نظام جدولة مواعيد تعبئة الشاحنات، بدأ العمل به في معظم مراكز التوزيع في جازان، وأبها، ونجران، وجدة، والأحساء، ولم يؤد تطبيقه إلى حدوث أي نقص أو تأخير في تعبئة الشاحنات في المنتجات النفطية في تلك المناطق، إضافة إلى تنظيم «أرامكو» دورات تدريبية عدة لعملائها على كيفية استخدام نظام جدولة المواعيد قبل البدء في تطبيقه، كما قامت بتوزيع كتيبات تشرح آلية عمل نظام جدولة المواعيد.