أسفرت «تصفية حسابات» بين طالبين في مدينة حفر الباطن أمس، عن مقتل أحدهما طعناً بسكين في رقبته، أمام بوابة مدرسة الجاني، الذي لم يكمل عامه ال15. ووقعت المشاجرة بين الطالبين - وكلاهما يدرس في مدرسة مختلفة عن الآخر، ولكنهما متلاصقتان - بعد انتهاء اختبار المادة الأولى، وسرعان ما تطور إلى اشتباك بالأيدي استخدمت فيه آلة حادة، ودفع ثمنها الطالب الأكبر (17 عاماً)، الذي سقط مضرجاً بدمائه. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية في حفر الباطن فيصل الشمري، أن «القتيل لفظ آخر أنفاسه على عتبة المستشفى، بعد تلقيه طعنة نافذة في الرقبة، أصابت شرياناً، وهو ما تسبب في حدوث نزيف حاد له». فيما قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، إن «الشرطة ألقت القبض على المشتبه فيه قبل مغادرته موقع الحادثة، وجرى التحفظ عليه، وسيحال إلى دار الملاحظة الاجتماعية في الدمام، لإجراء التحقيقات اللازمة معه». وأرجع القحطاني سبب المضاربة إلى «خلاف شخصي سابق، وتصفية حسابات بين الاثنين».