أوضح عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي أن أهل العلم لا يقرون المجازفة بسحب الأجهزة التي تبقي المريض المتوفى دماغياً على قيد الحياة، إذ يؤخذ في الاعتبار احتمال الحياة، مشيراً إلى أن العلماء أقروا إجازة التبرع إذا تحققت الوفاة دماغياً وقلبياً. وقال: «لا ينبغي التعجل، إذ إن الأطباء أنفسهم لا يزالون مختلفين على اعتبار الوفاة دماغياً موتاً، ومنهم من يرفض ذلك، وليس هناك جزم واتفاق». ولفت إلى أن تحقق الوفاة يقيناً يجيز أخذ أعضاء الميت التي تنفع الحي برضاه أو رضا وليه، وله في من الأجر بإنقاذ إنسان قد يكون بين الحياة والموت، والله يقول «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»، وفي الحديث الشريف «دخلت امرأة بغي الجنة بكلب سقته»، وأنقذته من الموت فكيف بالإنسان.