أثنى الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحص على مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي، وعلى «دوره الكبير في تمتين الوحدة الوطنية والعيش المشترك»، وأشاد في تصريح خلال زيارته الراعي في بكركي أمس، ب «الدور الريادي الذي تؤديه بكركي خصوصاً في ظل الحراك الحالي في المنطقة العربية»، مؤكداً أن «مواقف غبطته حيال ما يجري تساهم في تعزيز مكانة المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط». وترأس الراعي الاجتماع الشهري لمجلس الشؤون الاقتصادية للكرسي البطريركي، وكان على جدول أعماله مشاريع وقضايا اقتصادية وأمور إدارية. إلى ذلك، عقدت لجنة المتابعة والتنسيق النيابية المنبثقة من «اللقاء الماروني» الموسع اجتماعها الدوري، في حضور أعضاء اللجنة النواب: سيمون أبي رميا (التيار الوطني الحر)، إيلي كيروز (القوات)، إيلي ماروني (الكتائب)، إميل رحمة (لبنان الحر الموحد)، فؤاد السعد (اللقاء الديموقراطي)، إيلي عون (جبهة النضال الوطني) وهادي حبيش (اللقاء المستقل)، والمطرانين سمير مظلوم وكميل زيدان والأمين العام للدوائر البطريركية الأب أنطوان خليفة ومدير «مؤسسة لابورا» الأب طوني خضرة. وتابعت اللجنة درس المواضيع العامة المطروحة التي تعني جميع اللبنانيين، على أن يتشاور النواب في شأنها مع زملائهم من الطوائف الأخرى. وتناول المجتمعون «أولاً، مشروع قانون تملك الأجانب، بحيث اتفق على إخضاع هذا المشروع الذي تجرى مناقشته في لجنة الإدارة والعدل لمبادئ ومعايير تم تحديدها. ثانياً، مشروع قانون استعادة الجنسية، إذ أكد أعضاء اللجنة أهمية إقرار هذا المشروع المدرج في جدول أعمال مجلس الوزراء الجمعة المقبل. ثالثاً، الحضور المسيحي في الوزارات والإدارات العامة، وتوافق أعضاء اللجنة على خطة عمل لمتابعة هذا الموضوع مع الوزراء المعنيين».