عمّان - يو بي آي – أفادت وزارة العمل الأردنية، بأن المصريين «يشكلون الجزء الأكبر من اليد العاملة الوافدة إلى الأردن بنسبة 68.9 في المئة، بينما تمثّل الدول العربية الأخرى 1.85 في المئة، في حين تتوزع النسبة المتبقية على اليد العاملة من الجنسيات الفليبينية والسريلانكية والأندونيسية». وأشار تقرير الوزارة، إلى أن غالبية اليد العاملة الوافدة «تتركز في محافظة العاصمة بنسبة تبلغ 49.1 في المئة، والنسبة الأدنى في كل من العقبة والطفيلة (جنوب) وعجلون (شمال) لتصل إلى 0.7 في المئة». ويعمل 28.1 في المئة منها في قطاع الزراعة والصيد، تليها الخدمات الاجتماعية بنسبة 25.3 في المئة، ومن ثم الصناعات التحويلية بنسبة 21.5 في المئة، في حين بلغت النسبة في قطاع تجارة المطاعم والفنادق 13 في المئة، وفي قطاع البناء 8.9 في المئة». ولاحظ أن «90.8 في المئة من اليد العاملة الوافدة أميّة». وأكد تقرير الوزارة، أن أبرز مشكلة تواجه سوق العمل الأردنية هي أنها «مُصدّرة ومُستقبلة للعمال، إذ يصدر الأردن قوى عاملة تتمتع بمستوى تعليم وتأهيل عال، ويستورد يداً عاملة بمهارات متواضعة للعمل في القطاعات التي لا يُقبل الأردنيون على العمل فيها». وقدّرت الوزارة «عدد العمال الوافدين بنحو 300 ألف شخص ممّن يحملون تصاريح عمل قانونية، فيما تشير تقديرات غير رسمية إلى أن عددهم يصل إلى نحو نصف مليون، وهم يمثّلون 24 في المئة من حجم القوى العاملة في الأردن».